قائد فيلق البراء يؤكد موقفه من حكومة كامل إدريس ويُبرز الحاجة لحكومة تكنوقراط في السودان

في وقت تتصاعد فيه التحليلات السياسية حول تشكيل الحكومة الانتقالية في السودان، خرج قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبوزيد طلحة، عن صمته ليضع حداً للشائعات المتداولة بشأن مشاركة قواته فيما يُعرف بحكومة كامل إدريس المرتقبة.
البراءون: موقف ثابت إلى جانب القوات المسلحة
في منشور رسمي، وصف طلحة ما يُتداول عن مشاركة لوائه في الحكومة القادمة بأنه “حديث إفك”، وأكد أن تلك الروايات ليست سوى محاولات يائسة من أطراف معروفة تسعى لتصوير البراءون كفصيل يركض وراء “تقسيم الكيكة”، كما قال.
وأوضح القائد العسكري أن “البراءون” يمثلون قوة احتياطية مساندة للجيش السوداني، ولا يسعون إلى سلطة أو نفوذ، مؤكداً التزامهم الكامل برؤية القيادة العامة للقوات المسلحة. وأضاف: “نحن قوة لا تنفصل عن جيشنا، ولسنا جزءاً من أي عملية محاصصة سياسية”.
دعم لحكومة تكنوقراط واستحقاق ديمقراطي
دعا طلحة إلى تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة والتكنوقراط، تتولى إدارة فترة انتقالية قصيرة، تُمهّد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة تُجرى تحت مراقبة محلية ودولية، شريطة استتباب الأمن وحسم التمرد المسلح.
وأشار إلى أن الشعب السوداني يتوق إلى مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والاقتصادي، ولن يكون ذلك ممكنًا إلا عبر حكومة مهنية تتجاوز المحاصصة الحزبية، وتعمل بجدية نحو البحث عن وظيفه في السودان وتنمية فرص العمل وتعزيز مؤسسات الدولة.
رسالة إلى رئيس الوزراء المرتقب
وفي رسالة حملت نبرة مسؤولية وطنية، قال طلحة: “كلنا أمل وثقة في دولة رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس المرتقبة، وإن أحسن قلنا أحسنت، وإن أساء قلنا أسأت”.
كلمات قائد البراءون تعكس وضوحاً في الموقف الوطني وإدراكاً لتحديات المرحلة، كما أنها تُبرز أهمية استقلال المؤسسات النظامية عن التجاذبات السياسية، وهي دعوة واضحة نحو التركيز على فرص عمل فى السودان وبناء دولة مؤسسات.
السياق الأوسع: فرص العمل في السودان
في ظل التدهور الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة، يتجه اهتمام كثير من الشباب نحو وظائف اليوم في السودان، أو حتى وظائف عن بعد في السودان، بحثاً عن الاستقرار والدخل المستدام. وهذا يُلقي بعبء كبير على الحكومة القادمة التي ينتظر منها أن تُعالج جذور الأزمة، بما في ذلك إصلاح بيئة التوظيف وتعزيز فرص الشباب.
وقد أكد كثير من المراقبين أن نجاح المرحلة الانتقالية المقبلة يعتمد بشكل كبير على كفاءة التشكيل الحكومي، ومدى التزامه بتحقيق تطلعات السودانيين في تقديم وظائف في السودان وتحقيق الأمن والاستقرار.
ختامًا: الطريق إلى استقرار السودان
يبقى الأمل معقودًا على تحرك وطني صادق، ينطلق من الشارع السوداني ويصل إلى دوائر القرار، لتحقيق حلم طال انتظاره. والمطلوب اليوم ليس تقاسم النفوذ، بل تحمل المسؤولية، والعمل على بناء دولة تليق بتضحيات هذا الشعب، وتستجيب لنداءاته المستمرة من أجل فرص عمل في منظمة UN السودان، وكرامة اقتصادية وسياسية مستحقة.
الوسوم:
البحث عن وظيفه في السودان،
فرص عمل فى السودان،
وظائف اليوم في السودان،
وظائف عن بعد في السودان،
تقديم وظائف في السودان،
فرص عمل في منظمة UN السودان،
فرص عمل فى السودان