أخر الأخبار

زيارة غامضة إلى سانت بطرسبرغ: ماذا يريد حميدتي من روسيا؟

حميدتي
حميدتي

وصلت طائرة خاصة من طراز بوينج 737-7JZ BBJ إلى مدينة سانت بطرسبرغ الروسية قادمة من مطار أبو ظبي، في رحلة أثارت الكثير من التساؤلات حول هوية الراكب البارز على متنها. الطائرة، التي تحمل الرقم A6-RJF وتتبع شركة رويال جيت الإماراتية، ليست غريبة على الأجواء السودانية، إذ لطالما استخدمها محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع، في رحلاته الإقليمية والدولية.

دلالات وصول حميدتي إلى روسيا

عودة الطائرة إلى المشهد تحمل دلالات سياسية عميقة، خاصة أن حميدتي استخدمها سابقًا في زيارات إلى دول مثل إثيوبيا، أوغندا، كينيا، والنيجر. وفقًا لمصادر مطلعة، فإن الطائرة تم تخصيصها له من قبل السلطات الإماراتية ضمن إطار دعم لوجستي ساعده على بناء شبكة معقدة من العلاقات الدولية.

المثير للانتباه أن هذه الزيارة إلى روسيا تأتي في وقت حساس يشهد فيه السودان تصاعدًا في حدة الصراع الداخلي، وسط محاولات دبلوماسية لإيجاد مخرج من الأزمة. بينما يطرح هذا الحدث تساؤلات حول مستقبل فرص عمل فى السودان واستقرار الأوضاع، فإنه يكشف أيضًا عن استمرار حميدتي في تحركاته الخارجية رغم الحصار السياسي والإعلامي المفروض عليه.

الدور الروسي المزدوج في السودان

تحافظ موسكو على توازن حساس في تعاملها مع الأزمة السودانية، إذ تُبقي على علاقات رسمية مع الحكومة السودانية والجيش، وفي الوقت ذاته تواصل مجموعة فاغنر تقديم الدعم لقوات الدعم السريع. هذا الموقف يمنح روسيا نفوذًا استثنائيًا داخل السودان، وهو أمر ينعكس على ملفات حساسة مثل وظائف منظمات في السودان 2025، وتدفقات الاستثمارات، ومشاريع البنية التحتية.

وتمثل السيطرة على الموارد الطبيعية مثل الذهب هدفًا رئيسيًا للوجود الروسي غير المباشر عبر وكلاء وشركات. فحسب تقارير متطابقة، حصلت مجموعة فاغنر على كميات كبيرة من الذهب السوداني مقابل تقديم خدمات عسكرية ودعم لوجستي لقوات حميدتي، ما يثير تساؤلات جدية حول مصير تقديم وظائف في السودان وفرص العمل العادلة للمواطنين.

الوجود الإماراتي والمصالح المتقاطعة

من الملفت أن الدعم الإماراتي لا يتوقف عند توفير الطائرات الخاصة فقط، بل يمتد ليشمل تمويلًا واستشارات سياسية. هذه الديناميكية الإقليمية تجعل من الصعب فصل الشأن السوداني عن التفاعلات الجيوسياسية، خاصة عندما نعلم أن الجهات التي تقدم الدعم العسكري هي نفسها التي تؤثر في شركات توظيف في السودان وأسواق العمل.

ويرى مراقبون أن مثل هذه التدخلات تسهم في تعقيد فرص تحقيق الاستقرار، بل وقد تخلق طبقات من النفوذ يصعب اختراقها لاحقًا. وسط كل هذا، تبقى آمال السودانيين في الحصول على فرص عمل في الخرطوم اليوم مشروعة، لكن محفوفة بتحديات أمنية واقتصادية جسيمة.

المشهد المقبل

زيارة حميدتي إلى روسيا قد تفتح بابًا جديدًا أمام تحالفات دولية غير متوقعة، كما أنها تسلط الضوء على هشاشة الوضع السوداني أمام تدخلات خارجية متعددة الأطراف. وفيما يستمر المواطنون في البحث عن وظيفه في السودان، تنهمك النخب السياسية في سباق المصالح والتحالفات، ما يُفاقم من الفجوة بين المواطن البسيط وصانع القرار.

الملف السوداني أصبح معقدًا بما يكفي ليكون ساحة تجاذب إقليمي ودولي، حيث يتقاطع الأمن مع الاقتصاد، وتتشابك مصالح الدول مع أحلام المواطنين في غدٍ أفضل.


فرص عمل فى السودان ،
وظائف منظمات في السودان 2025 ،
تقديم وظائف في السودان ،
شركات توظيف في السودان ،
فرص عمل في الخرطوم اليوم ،
وظائف السودان ،
البحث عن وظيفه في السودان

تابعنا على السوشيال ميديا
تابعنا على السوشيال ميديا لكل جديد
زر الذهاب إلى الأعلى