اشتباكات دامية داخل مليشيا الدعم السريع بمدينة بارا تكشف حجم الانقسام

في واحدة من أكثر الحوادث دموية منذ أشهر، شهدت مدينة بارا بولاية شمال كردفان اشتباكات عنيفة مساء الجمعة، اندلعت بين مجموعات مسلحة داخل مليشيا الدعم السريع. المواجهات التي دارت وسط الأحياء السكنية أطلقت صفارات الإنذار حول ما يحدث في مناطق النزاع، حيث لا تقتصر المعاناة على المدنيين فحسب، بل تمتد إلى صراعات داخلية داخل التشكيلات المسلحة نفسها.

تفاصيل الاشتباكات بين المجموعات المتنازعة

المصادر المحلية تحدثت عن اندلاع قتال بين ما يُعرف بـ”مجموعة شجعان كرفان” المنسوبة للقيادي السابق جلحة، وعناصر يقودها المتمرد عبدالله المعروف بلقب “الناعم”. الصراع لم يكن عابرًا، بل أسفر عن مقتل المقدم صالح محمد، وهو أحد أبناء المسيرية، ما يشير إلى تصاعد حالة التوتر والانقسامات المتزايدة داخل مليشيا الدعم السريع.

آثار الاشتباك على السكان المحليين

عقب الاشتباك، انسحبت المجموعات المتنازعة من المدينة تاركة خلفها مشهدًا من الفوضى، حيث تم إغلاق السوق الرئيسي بالكامل. السكان المحليون وجدوا أنفسهم في قلب معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، مما زاد من معاناتهم اليومية في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد.

الواقع الأمني وتأثيره على فرص العمل

ما حدث في بارا يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، ليس فقط من ناحية الأمن، بل أيضًا على مستوى سبل كسب العيش. فبينما يُحاصر العنف مدن بأكملها، يواصل الآلاف البحث عن وظائف في السودان وسط واقع خانق. في أماكن مثل الخرطوم وبورتسودان، تزداد الحاجة إلى فرص عمل مستقرة، خاصة في ظل إغلاق الأسواق وتعطل الأنشطة التجارية.

وفي ظل هذه الظروف، يلجأ البعض إلى شركات توظيف في السودان أو التقديم لـوظائف منظمات في السودان 2025 كحل بديل، بينما يختار آخرون الهجرة، سعيًا وراء عقودات عمل للسودانيين خارج البلاد. وبالنسبة للشباب، بات شغل اون لاين للطلاب أو حتى العمل عن بعد في السودان أحد الحلول المؤقتة المتاحة.

يبقى الأمل معلقًا على عودة الاستقرار السياسي والأمني، مما قد يعيد فتح الأبواب أمام مشاريع التنمية وفرص عمل في الخرطوم اليوم تُعيد للناس جزءًا من حياتهم الطبيعية. فما بين طلقات الرصاص وأصوات القصف، هناك شعب ينتظر فرصة فقط ليعيش بكرامة.

الوسوم:
البحث عن وظائف في السودان،
شركات توظيف في السودان،
وظائف منظمات في السودان 2025،
عقودات عمل للسودانيين،
شغل اون لاين للطلاب،
العمل عن بعد في السودان،
فرص عمل في الخرطوم اليوم