أخر الأخبار

دعوة لوقف تقدم الجيش تثير الجدل: هل يسعى مبارك الفاضل لحماية الدعم السريع؟

الفاضل
الفاضل

div>

في خضمّ التصريحات السياسية المتلاحقة بشأن الأوضاع في السودان، جاءت دعوة مبارك الفاضل لوقف زحف الجيش نحو العاصمة بمثابة صدمة لكثير من المتابعين، ودفعت لتساؤلات مشروعة حول نوايا هذه التصريحات وتوقيتها. فهل يسعى الفاضل لحماية قوات الدعم السريع، أم أن هناك سيناريو أكثر تعقيدًا يتم الإعداد له خلف الكواليس؟

هل تمهد هذه التصريحات لتسوية مقبلة؟

يعتقد بعض المحللين أن تصريحات الفاضل ربما تمهد الطريق لتسوية سياسية جديدة، تعيد صياغة العلاقة بين المكونات المسلحة والسياسية في السودان، ولكن تحت عباءة مختلفة. وقد ترتبط هذه التسوية بمبادرات دولية أو إقليمية تهدف لإيقاف الحرب عبر تسوية تدمج الدعم السريع ضمن مؤسسات الدولة من جديد.

هذا الاحتمال يعيد إلى الأذهان تجارب سابقة حاولت فيها جهات خارجية إعادة تقديم ميليشيات على أنها أطراف سياسية مشروعة، وهو ما يثير مخاوف كبيرة وسط الشارع السوداني، خصوصًا مع تزايد الحديث عن فرص عمل في منظمة UN السودان، وتوسع أنشطة المنظمات داخل العاصمة وخارجها، ما يعكس اهتمامًا دوليًا متصاعدًا بالوضع السياسي والأمني في البلاد.

انتقادات واسعة وتحذيرات من التفاف على الثورة

ردود الفعل جاءت قوية وسريعة، حيث هاجم عدد من الكتاب والنشطاء تصريحات الفاضل، واعتبروها محاولة للالتفاف على الثورة السودانية وشرعنة وجود ميليشيا مسلحة ارتكبت جرائم مروعة بحق المدنيين. وأشار بعضهم إلى أن مثل هذه التصريحات تخدم أجندات خارجية تسعى لإبقاء السودان في حالة من عدم الاستقرار.

وشدد آخرون على ضرورة الحذر من الانزلاق في تسويات قد تعيد إنتاج نظام الميليشيات بوجوه مختلفة، مؤكدين أن دعم الجيش في معركته لتحرير البلاد من هذه الجماعات يجب أن يكون موقفًا مبدئيًا لا مساومة عليه.

ومن الملاحظ تزايد الاهتمام العالمي بالسودان خلال الفترة الأخيرة، ويتجلى ذلك في وظائف منظمات في السودان 2025، وعودة الحديث عن توظيف السودان ضمن أجندة المؤسسات الدولية، في وقت تتوسع فيه شبكات شركات توظيف في السودان لتشمل قطاعات واسعة من الشباب الباحث عن فرص للاستقرار.

الشارع يرفض الشراكة مع الميليشيات

الشارع السوداني، الذي دفع أثمانًا باهظة من أجل الحرية والعدالة، لا يبدو مستعدًا لقبول أي تسوية تُبقي على الدعم السريع كجزء من المشهد السياسي. بل يرى كثيرون أن الحل الحقيقي يكمن في تفكيك هذه القوات ومحاسبة قياداتها، والعمل على بناء دولة مدنية قوية خالية من الميليشيات.

وفي ذات السياق، يتصاعد اهتمام الباحثين عن العمل داخل السودان، خاصة في العاصمة، حيث تزايدت معدلات البحث عن فرص عمل في الخرطوم اليوم، مما يعكس واقعًا اقتصاديًا صعبًا يدفع الكثيرين للبحث عن حلول وسط هذه الفوضى السياسية.

ورغم الأزمات المتلاحقة، يظل الأمل قائمًا بين الشباب في الداخل والخارج، مع تزايد الطلب على وظائف عن بعد في السودان، كبديل آمن في ظل تدهور الوضع الأمني في بعض المناطق.

الختام.. رفضٌ شعبي وتساؤلات مشروعة

ما بين تصريحات الفاضل وردود الأفعال الغاضبة، يبرز سؤال محوري: هل يمكن للسودان أن ينهض من جديد دون الحسم الكامل مع كل ما يرتبط بالميليشيات؟ الإجابة التي يرددها الشارع هي “لا”، فاستكمال مسار الثورة لا يمكن أن يتحقق إلا عبر مشروع وطني خالص يرفض الوصاية الأجنبية والشراكة مع من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.

المشهد السوداني اليوم يعكس صراعًا حادًا بين من يسعى لاستعادة الدولة المدنية، ومن يروّج لتسويات تُبقي على أدوات العنف باسم السياسة. وفي خضم هذا الصراع، تبقى الكلمة الأولى والأخيرة للشعب السوداني.


فرص عمل في منظمة UN السودان،
وظائف منظمات في السودان 2025،
توظيف السودان،
شركات توظيف في السودان،
فرص عمل في الخرطوم اليوم،
وظائف عن بعد في السودان،
فرص عمل في منظمة UN السودان

تابعنا على السوشيال ميديا
تابعنا على السوشيال ميديا لكل جديد
زر الذهاب إلى الأعلى