أخر الأخبار

صفقة توطين سكان غزة في دارفور مقابل الاعتراف بحميدتي تثير جدلاً واسعًا في السودان

محمد حمدان دقلو
محمد حمدان دقلو

div>

في خضم الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، برزت معلومات خطيرة تكشف عن تحركات إماراتية تهدف إلى إعادة تأهيل قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، سياسيًا، مقابل تنفيذ خطة تهجير جزئي لسكان غزة نحو السودان. مصادر دبلوماسية مطلعة من مصر وقطر أكدت أن حميدتي قدم عرضًا للإدارة الأمريكية يتعهد فيه باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين في مناطق سيطرته بدارفور، مقابل الاعتراف بشرعيته كقوة سياسية في السودان.

صفقة سياسية على حساب الأرض السودانية

وفقًا لمصدر قطري، فإن هذه الصفقة تتم برعاية إماراتية في الخفاء، حيث تُستخدم قنوات غير رسمية لنقل المقترحات والضمانات بين حميدتي والولايات المتحدة. وتُعتبر هذه الخطة جزءًا من تحركات أوسع تهدف إلى إعادة ترتيب التحالفات في المنطقة، عبر بوابة فرص عمل السودان ومشاريع إعادة الإعمار التي يُتوقع إطلاقها بعد نهاية الصراع.

الجيش السوداني يرفض التوطين رفضًا قاطعًا

التحركات لم تمر دون رد. الجيش السوداني، مدعومًا بتأييد شعبي واسع، رفض بشكل قاطع فكرة توطين سكان غزة في أي منطقة داخل السودان، معتبرًا أن مثل هذه الخطط تنتهك السيادة الوطنية وتفتح الباب لتدخلات خارجية مرفوضة. وتشير المصادر إلى أن هناك ضغطًا يُمارس على مؤسسات الدولة لإدخال البلاد في ترتيبات لا تخدم المصالح الوطنية، بل ترتبط بشكل مباشر بملفات وظائف المنظمات في السودان 2025 والتوظيف السياسي المغلف بالمساعدات.

دور الإمارات في إعادة تلميع حميدتي

مصدر مصري كشف أن وساطة إماراتية سرية تجري حاليًا لإقناع واشنطن بقبول حميدتي كشريك استراتيجي في خطة إعادة التوطين، مقابل دعم عسكري ومالي واسع النطاق. وتشمل الصفقة أيضًا فتح فرص وظائف عن بعد في السودان وتوظيف محلي في مشروعات تنموية يُقال إنها ستُطلق في مناطق دارفور تحت إشراف دولي.

رفض شعبي ومخاوف من التبعات

الشارع السوداني عبّر عن رفضه لهذه الصفقة من خلال حملات إلكترونية ونقاشات شعبية ترى أن السودان ليس ساحة بديلة لحل مشكلات الإقليم، وأن أراضيه ليست معروضة ضمن مزادات الصفقات السياسية. كما أن الحديث عن شركات توظيف في السودان ضمن هذه المخططات، يزيد من الشكوك حول نوايا الأطراف التي تسعى لتحويل البلاد إلى ساحة مصالح إقليمية.

مخاطر الصفقة على استقرار السودان

الصفقة، التي تُطبخ بهدوء خلف الأبواب المغلقة، تطرح تساؤلات كبيرة حول مستقبل الأمن الوطني السوداني، لا سيما إذا كانت مشروطة بفرضيات كـ فرص عمل في منظمة UN السودان أو توظيف مؤقت مقابل تنازلات سياسية. وهذا ما قد يفتح المجال لمزيد من التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، ويمهد لموجة جديدة من الاضطرابات في حال تم تنفيذ الخطة بدون توافق شعبي ورسمي.

وفي سياق هذه التحركات، يُذكر أيضًا أن العديد من الخريجين والباحثين عن فرص حياة أفضل أصبحوا يتابعون أخبار وظائف اليوم في الخرطوم علّها تُقدم مخرجًا من الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، في ظل غياب الرؤية السياسية الواضحة وانشغال القوى المؤثرة بترتيبات ما بعد الحرب.

 

الوسوم:

فرص عمل السودان ،
وظائف المنظمات في السودان 2025 ،
وظائف عن بعد في السودان ،
شركات توظيف في السودان ،
فرص عمل في منظمة UN السودان ،
وظائف اليوم في الخرطوم ،
وظائف عن بعد في السودان

تابعنا على السوشيال ميديا
تابعنا على السوشيال ميديا لكل جديد
زر الذهاب إلى الأعلى