د. بخيتة أمين تهدي كتابها ووحدة طبية لمستشفى أمدرمان.. ووالي الخرطوم يشيد بالمبادرة

في لحظة إنسانية نبيلة تعكس عمق الانتماء والالتزام المجتمعي، تسلم والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم دعماً مهماً من الدكتورة بخيتة أمين، الأكاديمية والكاتبة الصحفية المعروفة، تمثل في أجهزة ومعدات طبية مقدمة لمستشفى أمدرمان، ضمن مبادرة مجتمعية تهدف إلى دعم النظام الصحي في فرص عمل الخرطوم وتحسين واقع الخدمات.
قصة “الموت بالدانة”.. بين الألم والعطاء
كما تسلم الوالي نسخة من كتاب الدكتورة بخيتة المعنون “الموت بالدانة”، وهو كتاب توثيقي يروي قصصًا واقعية استلهمتها من مشاهدات الحرب في السودان. خصصت المؤلفة عائدات هذا العمل الأدبي لصالح المستشفى، في بادرة تعبّر عن الوعي العميق بالدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة والأدب في دعم المجتمع، خصوصاً في ظل تحديات اخبار السودان اليوم وتعقيداته.
حضور رسمي وتفاعل حكومي
الفعالية التي أُقيمت لتسليم الدعم شهدت حضورًا رسميًا مكثفًا، من بينهم المدير العام لوزارة الصحة الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين، والمدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة الطيب سعد الدين، ما يعكس الأهمية التي توليها المؤسسات الرسمية للمبادرات الفردية، والتكامل بين العمل الحكومي والجهود الشعبية. هذه المشاركة ترمز إلى أن توظيف السودان للخبرات الوطنية يمكن أن يكون أداة قوية في تحقيق التنمية الحقيقية.
والي الخرطوم يثمّن العطاء الوطني
خلال كلمته، أثنى والي الخرطوم على المبادرات المستمرة للدكتورة بخيتة أمين، مشيرًا إلى جهودها قبل الحرب ومساهماتها في تطوير مستشفى أمدرمان. كما لفت إلى الدور التاريخي لمنزلها الذي استضاف نقاشات وطنية وأسس لمنتدى أبناء أمدرمان، مؤكدًا على أن مثل هذه المساهمات ليست غريبة على أبناء المدينة الذين طالما سعوا في فرص عمل في السودان وإرساء القيم الوطنية.
إعادة الأمل إلى مستشفى أمدرمان
من جانبه، أكد مدير عام وزارة الصحة أن الأجهزة المقدمة تُعد ركيزة أساسية في خطة إعادة تأهيل المستشفى، الذي تضرر بفعل النهب خلال الأحداث الأخيرة. وأوضح أن العمل المشترك مع الوالي وبدعم مثل مبادرة الدكتورة بخيتة، يمكن أن يسهم في تسريع وتيرة إعادة تشغيل المستشفى، ليعود إلى الخدمة كصرح طبي وتعليمي يخدم آلاف المواطنين، وخاصة في ظل الطلب المتزايد على وظائف منظمات في السودان 2025.
المبادرة تُعد مثالًا يحتذى به في كيفية مساهمة المواطنين في بناء الدولة من مواقعهم المختلفة، وتبرهن على أن العطاء لا يقتصر على المؤسسات، بل يبدأ من الإيمان الصادق بدور الفرد، سواء عبر تقديم الدعم المباشر أو من خلال مشاريع ثقافية ذات أثر إنساني واجتماعي.
ومع استمرار التحديات، يظل الأمل في أن تشهد المؤسسات الصحية والثقافية والتعليمية دعمًا متواصلاً يساهم في دفع عجلة التنمية، وتمكين الشباب الذين يواصلون البحث عن عمل في السودان، ويحتاجون لفرص حقيقية تضمن لهم مستقبلًا أفضل، سواء داخل البلاد أو من خلال عقودات عمل للسودانيين بالخارج.
الخاتمة
في خضم الأزمات، يبرز الأمل من مبادرات بسيطة، لكنها عميقة الأثر.. وبين الدانة والدواء، تبقى يد العطاء أقوى من ضجيج الحرب.
فرص عمل الخرطوم،
اخبار السودان اليوم،
توظيف السودان،
فرص عمل في السودان،
وظائف منظمات في السودان 2025،
البحث عن عمل في السودان،
عقودات عمل للسودانيين