هل يشارك لواء البراء في الحكومة الجديدة؟ قائد الفيلق يؤكد الانسحاب بعد نهاية الحرب

في ظل التغييرات المتسارعة في المشهد السوداني، تتزايد التساؤلات حول مستقبل الفصائل المسلحة ودورها في ما بعد الحرب، ومن أبرز تلك التساؤلات: هل سيشارك لواء البراء في الحكومة المرتقبة؟ هذا السؤال أصبح مطروحًا بشدة، خاصة بعد ظهور بعض المؤشرات على تحركات سياسية لبعض الفاعلين العسكريين.
تصريحات القائد العسكري تنفي المشاركة
قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبو زيد، خرج في تصريحات علنية شدد فيها على أن الفيلق لا يبحث عن أدوار سياسية، بل يرى أن مهمته الأساسية تقتصر على القتال والدفاع عن المبادئ التي انطلق من أجلها. وقال أبو زيد بوضوح إنهم “لن يكون لهم أي وجود فور نهاية الحرب وهزيمة الدعم السريع”، مما فسّره البعض على أنه إعلان نوايا للانسحاب التام من المشهد العام بعد تحقيق أهدافهم العسكرية.
هل هناك رسائل خفية؟
ورغم وضوح التصريحات، إلا أن بعض المراقبين يرون أن الواقع السياسي في السودان لا يسمح بمواقف حادة بهذه الصورة، إذ من المعتاد أن تتغير المواقف بتغير الظروف، خاصة مع بروز فرص عمل في الخرطوم، وتوسع البحث عن وظائف في السودان من خلال أطر مختلفة، قد يكون من بينها الترتيبات الأمنية والسياسية.
المواطن ينتظر وضوح الرؤية
المواطن السوداني لا يبحث فقط عن نهاية للحرب، بل يتوق إلى مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومعها تبرز آمال الحصول على وظائف منظمات في السودان 2025 أو حتى عقودات عمل للسودانيين خارج البلاد. ولعل ما يزيد من ترقّب الشارع السوداني هو الغموض الذي يلف ترتيبات ما بعد الحرب، في ظل عدم وجود خارطة طريق معلنة من جميع الأطراف.
التحديات القادمة أمام الحكومة المرتقبة
من المؤكد أن الحكومة القادمة ستواجه تحديات جسيمة، من بينها إعادة دمج القوات، معالجة آثار الحرب، وتحقيق التنمية. وفي هذا الإطار سيكون لملف وظائف اليوم في السودان أهمية قصوى، لا سيما في الولايات التي تضررت بشكل مباشر من النزاع. وعلى الرغم من تعهد لواء البراء بالانسحاب، فإن بعض الخبراء يعتقدون أن الواقع قد يفرض عليهم أدوارًا غير مباشرة في الفترة الانتقالية.
المشهد لا يزال ضبابيًا
حتى الآن، لا يمكن الجزم بمستقبل مشاركة أي من الفصائل المسلحة في الحكومة، لكن المؤكد أن السودان يتجه نحو مرحلة جديدة ستتطلب مشاركة كل القوى في بناء وطن يتسع للجميع، ويمنح الأمل للشباب الذين يبحثون عن عمل في الخرطوم أو أولئك المهتمين بـوظائف عن بعد في السودان.
وإلى أن تتضح ملامح المرحلة المقبلة، سيظل السؤال معلقًا في أذهان الجميع: هل سيلتزم لواء البراء بوعوده أم أن السياسة ستفرض منطقها؟
الوسوم:
فرص عمل في الخرطوم،
البحث عن وظائف في السودان،
وظائف منظمات في السودان 2025،
عقودات عمل للسودانيين،
وظائف اليوم في السودان،
ابحث عن عمل في الخرطوم،
وظائف عن بعد في السودان