“الصحة تحسم الجدل حول التلوث: الكوليرا السبب والإجراءات مستمرة”

في خضم التساؤلات والقلق العام حول الوضع الصحي في ولاية الخرطوم، خرج مسؤول رفيع في وزارة الصحة ليحسم الجدل الدائر حول ما قيل عن “تلوث كيميائي” محتمل في العاصمة. د. محمد التجاني محمد حامد، مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة، أكد بوضوح أن الحديث عن تلوث كيميائي لا أساس له من الصحة، وأن ما يتم تداوله لا يخرج عن كونه إشاعات لا تستند إلى أدلة علمية.
الكوليرا: من جبهات الحرب إلى قلب العاصمة
أوضح د. التجاني أن الكوليرا، والتي وصفها بأنها من أمراض الحروب، كانت بالفعل منتشرة في مناطق تواجد المليشيات جنوب أم درمان والخرطوم لأكثر من ستة أشهر. وأضاف أن الوضع الأمني الهش في تلك المناطق حال دون تدخل وزارة الصحة في وقت مبكر.
وأشار إلى أن الإسهالات المنتشرة حاليًا في ولاية الخرطوم ثبت من خلال الفحص المخبري أنها ناتجة عن وباء الكوليرا، وليس لأي تلوث كيميائي كما أشيع. ومن هذا المنطلق، تعمل الوزارة بالتنسيق مع الجهات الأخرى على احتواء الوضع الصحي وتحجيم انتشار المرض.
استعدادات ميدانية لمواجهة الأزمة
في إطار الاستجابة للأزمة، تم تجهيز عدد كبير من غرف العزل للمصابين القادمين من منطقة صالحة، إلى جانب توفير الإمداد الدوائي اللازم. وأكد المسؤول أن عددًا كبيرًا من الحالات تماثلت للشفاء، ما يعكس فعالية الاستجابة الطبية.
وأوضح أن الزيادة في عدد حالات الكوليرا هي نتيجة مباشرة لتحرير منطقة صالحة وتوافد المصابين منها، مؤكدًا أن فرق الطوارئ وغرف العزل تواصل عملها على مدار الساعة. هذا التحرك السريع ينسجم مع جهود فرص عمل الخرطوم لتحسين بيئة العمل الصحي وتوفير وظائف شاغرة في السودان اليوم، خاصة في المجال الطبي.
تحسّن تدريجي وبشائر أمل
أعلن د. التجاني عن ارتفاع معدلات الشفاء بعد الإجراءات المتخذة، مثل كلورة مياه الشرب وعودة الكهرباء لمحطات المياه وزيادة حملات إصحاح البيئة. كما نوّه بتوفير 12 غرفة عزل في ولاية الخرطوم بسعة تفوق 500 سرير موزعة على مستشفيات مختلفة مثل مستشفى الأطفال أم درمان ومستشفى النو.
ورغم تسجيل 5 وفيات فقط بحمى الضنك منذ عام 2023، إلا أن جهود وزارة الصحة، بمساعدة وظائف المنظمات في السودان وفرق الاستجابة السريعة، ساعدت في الحد من انتشار المرض، مما يفتح الباب أمام فرص حقيقية في البحث عن وظيفه في السودان في قطاعي الصحة والطوارئ.
الوقاية خير من العلاج
أكد د. التجاني أن مكافحة الكوليرا ليست بالأمر الصعب إذا التزم المواطنون بنظافة الأيدي وشرب المياه النظيفة. ولفت إلى بدء حملات التطعيم ضد المرض من منطقة جبل أولياء، على أن تشمل لاحقًا محليات كرري، أم درمان، بحري وشرق النيل، في خطوة تعكس مدى التقدم في جهود وظائف اليوم في السودان بمجال الصحة العامة.
يأتي هذا في وقت يشهد فيه السودان تزايدًا في فرص العمل ضمن المنظمات الإنسانية والصحية، خاصة في ظل الحاجة الماسة للكفاءات المحلية، وهو ما تؤكده إعلانات اعلان وظائف في السودان، ويدعمه التوسع في برامج وظائف WFP في السودان.
ومن الواضح أن التحرك الرسمي جاء في الوقت المناسب لطمأنة المواطنين، ومواجهة الشائعات بالمعلومة الدقيقة، إلى جانب دعم البنية الصحية بجهود وطنية حقيقية.
فرص عمل الخرطوم ،
وظائف المنظمات في السودان ،
البحث عن وظيفه في السودان ،
وظائف اليوم في السودان ،
اعلان وظائف في السودان ،
وظائف WFP في السودان ،
وظائف شاغرة في السودان اليوم