تطبيق فرص للسودانيين: أول تطبيق في مجال دعم وتطوير الشباب السوداني فيه حتلقى فرص وظائف - منح - كورسات - تطوع - تدريب

تنزيل من المتجر
فرصة مميزة

تصدّع داخل الدعم السريع: تحذيرات من القيادة ومخاوف من الاستسلام الجماعي في شرق دارفور

 

في تطور

الدعم السريع
الدعم السريع

جديد يعكس تصاعد التوترات داخل صفوف الدعم السريع، أطلق الناطق الرسمي باسم المليشيا، الفاتح قرشي، تحذيرات شديدة اللهجة تجاه من وصفهم بالخونة والمتعاونين مع الجيش السوداني، خاصة في المناطق الملتهبة كشرق دارفور.

تحذيرات صارمة واتهامات بالتسريب

قال قرشي في تصريح صحفي، إن “كل من يخون ثقة القوات أو يكشف مواقعها سيتعرض للعزل مجتمعياً وسيُحاسب وفقاً للقانون العسكري”. وأضاف أن أي شخص يثبت تعاونه مع ما أسماه بـ”العدو”، أو يقوم بتسريب معلومات عن تحركات القوات، سيُواجه بعقوبات صارمة. هذه التصريحات، التي حملت تهديداً مبطناً، اعتبرها مراقبون رسالة مباشرة لكل من يُبدي ترددًا أو يفكر في تسليم نفسه أو التعاون مع قوات الجيش.

تململ داخلي ورغبة في الاستسلام

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس للغاية، إذ تشير تقارير ميدانية إلى حالة من التململ والخوف تسود بين أفراد الدعم السريع، خاصة مع اقتراب قوات الجيش من شرق دارفور عبر متحرك الصياد. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن عددًا كبيرًا من عناصر الدعم السريع بدأوا يُظهرون رغبة في الاستسلام، وسط تراجع المعنويات ومخاوف من مستقبل مجهول.

الانقسام يهدد تماسك المليشيا

يرى محللون أن هذا النوع من التحذيرات العلنية يعكس بوادر تصدع داخل بنية الدعم السريع. فبدلاً من أن يكون الخطاب موجهاً للعدو، فإنه يستهدف هذه المرة العناصر الداخلية، ما قد يشير إلى هشاشة التنسيق وغياب الثقة بين القيادة والمقاتلين في الميدان.

وفي سياق متصل، تُطرح تساؤلات حول مصير الدعم السريع في ظل هذا التدهور الداخلي، خاصة في ظل صراع النفوذ والسيطرة بين الجيش والمليشيا في مناطق مثل دارفور والخرطوم. وفيما تسعى بعض الأطراف لفتح قنوات تواصل سرية مع منظمات دولية، يبقى المشهد ضبابياً، وسط استمرار الحرب وتداعياتها الإنسانية على المدنيين.

فرص اندماج أو تفكك؟

يُعتقد أن المرحلة القادمة قد تشهد انشقاقات جديدة داخل الدعم السريع، وربما محاولات فرار جماعية نحو مناطق آمنة، أو حتى تقديم طلبات للالتحاق بجهات أخرى. وفي هذا السياق، يشير مراقبون إلى ضرورة تعزيز جهود البحث عن عمل في السودان وفتح قنوات جديدة لإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع من خلال برامج توظيف أو دعم نفسي وتأهيلي.

في الوقت ذاته، تتزايد الإعلانات بشأن وظائف منظمات في دارفور، ما قد يُوفر فرصًا محتملة للعناصر الراغبة في مغادرة القتال والانخراط في نشاطات مدنية بديلة، خصوصاً وسط تصاعد الحاجة للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في الإقليم المضطرب.

الشارع السوداني يترقب

وسط هذه الأجواء المتوترة، يبقى الشارع السوداني في حالة ترقب دائم، يتابع التطورات من خلال أخبار السودان اليوم عاجل ويبحث عن بارقة أمل تعيد الاستقرار إلى البلاد. فبين فرص عمل في الخرطوم، وأمل في وظائف عن بعد في السودان، تبقى تطلعات السودانيين معلقة على حل سياسي شامل يضع حدًا لهذا النزيف المستمر.

وتُبرز هذه المرحلة الحاجة لتعزيز دور شركات توظيف في السودان، وإطلاق مبادرات وطنية تسهم في استقرار المجتمع، وتقليل فرص الانجرار إلى النزاعات المسلحة مستقبلاً.

خاتمة

الوضع في السودان يمر بمنعطف حرج، والتهديدات التي أطلقتها قيادة الدعم السريع ليست سوى وجه من أوجه أزمة أعمق تعصف بالمجتمع والمقاتلين على حد سواء. وفي ظل استمرار الحرب، يبرز الأمل في حلول توفر الأمان والعيش الكريم للمتأثرين، سواء كانوا من المدنيين أو من عناصر النزاع.

الوسوم:
البحث عن عمل في السودان ،
وظائف منظمات في دارفور ،
أخبار السودان اليوم عاجل ،
فرص عمل في الخرطوم ،
وظائف عن بعد في السودان ،
شركات توظيف في السودان ،
الدعم السريع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى