القوات المسلحة تصد هجومًا عنيفًا للمليشيا في الخوي والدبيبات وتكبّدهم خسائر كبيرة

في صباح الخميس 29 مايو 2025، استيقظت مدينة الخوي على هجوم مباغت شنّته قوات المليشيا المتمردة من ثلاثة محاور. لكن سرعان ما تصدت لها القوات المسلحة، مدعومة بالقوات المشتركة والأجهزة الأمنية، إضافة إلى المستنفرين من أبناء المنطقة الذين تصدوا ببسالة للعدوان، وأجبروهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
قرية أم عشوش ضحية جديدة للعدوان
لم تتوقف اعتداءات المليشيا عند حدود مدينة الخوي، بل أقدمت على إحراق قرية أم عشوش التي تقع على بُعد حوالي 15 كيلومترًا غرب المدينة، في مشهد مؤلم يكشف عن نهج جبان في استهداف المناطق الآمنة. القوات المشتركة لم تتأخر في الرد، ولا تزال تلاحق بقايا عناصر المليشيا في أودية محلية الخوي.
الدبيبات: صمود واستبسال
وفي مدينة الدبيبات، حاولت المليشيا تجميع قواها وشنّ هجوم آخر على الدفاعات المتقدمة. لكن محاولتها باءت بالفشل الذريع. الموجة الأولى من الهجوم تم القضاء عليها بالكامل، وولت بقية القوة هاربة تاركة جثث قتلاها وجرحاها وعرباتها المحطمة في أرض المعركة.
شرك محكم على بوابة الدبيبات
أفاد مصدر عسكري أن عناصر من مرتزقة الجنجويد ظهرت عند البوابة الشرقية لمدينة الدبيبات. لكن قواتنا كانت مستعدة، حيث أعدت لهم فخًا محكمًا لم يمكنهم من الإفلات. الهجوم قوبل بقوة وعزم، وتم إفشاله بشكل كامل. اليوم، تنعم الدبيبات بالهدوء، وهي تحت سيطرة تامة لأبطال قواتنا المسلحة والقوات المشتركة.
هذا المشهد يعكس التحديات الأمنية المتزايدة في مناطق متفرقة من البلاد، ويزيد من الحاجة إلى تعزيز جهود توظيف السودان، خاصة في المجالات الحيوية والأمنية. كما يشير الوضع إلى أهمية الاستقرار لتوفير فرص عمل فى السودان تسهم في تنمية المجتمعات المحلية.
وفي ظل هذه الظروف، يظل حلم الاستقرار والعمل قائمًا، سواء داخل البلاد أو عبر عقودات عمل للسودانيين في الخارج، خصوصًا لمن يسعون إلى فرص جديدة. وتواصل العديد من الجهات نشر اعلان وظائف في السودان لدعم الشباب ومواجهة التحديات الاقتصادية.
من جهة أخرى، تزداد أهمية المبادرات التي توفر دورات مجانية بشهادات معتمدة تُمكّن الشباب من اكتساب مهارات جديدة، وتفتح أمامهم أبواب شغل اون لاين للطلاب وغيرهم، ما قد يسهم في تقليل نسب البطالة وتحسين سبل العيش.
وفي خضم هذه التحولات، يواصل المواطنون البحث عن الأمان، وعن فرص عمل في الخرطوم اليوم، تعينهم على تجاوز التحديات المعيشية وتعزز من قدراتهم على الصمود في وجه الأزمات.
الخاتمة
تظل الإرادة الشعبية، مدعومة بالمؤسسات الوطنية، حجر الزاوية في مواجهة الأخطار وبناء مستقبل أفضل. فبالرغم من المعاناة، تبقى جذوة الأمل مشتعلة في قلوب السودانيين الباحثين عن الاستقرار، والعمل، والكرامة.
توظيف السودان ،
فرص عمل فى السودان ،
عقودات عمل للسودانيين ،
اعلان وظائف في السودان ،
دورات مجانية بشهادات معتمدة ،
شغل اون لاين للطلاب ،
فرص عمل في الخرطوم اليوم