العثور على المستشار المالي للدعم السريع مقتولًا في أبشي بعد سحب مبلغ مالي ضخم

في تطور صادم يكشف عن هشاشة الوضع الأمني الإقليمي، عُثر على المستشار المالي لقوات الدعم السريع، القوني خليل مسار، مقتولاً داخل سيارته بمدينة أبشي التشادية. وقع الحادث في حي أمار يوم الأربعاء، حيث وُجدت الجثة داخل السيارة والمحرك لا يزال يعمل، ما يُشير إلى أن الهجوم كان مفاجئاً ومدبّراً بعناية.

المال والدم.. خلفيات الجريمة الغامضة

بحسب مصادر مقربة من العائلة، كان القوني قد سحب مبلغاً مالياً ضخماً من أحد البنوك المحلية قبل مقتله بساعات. المبلغ الذي بلغ نحو 70 مليون فرنك أفريقي، قد يكون الدافع الرئيسي للجريمة، خصوصاً أن المعلومات تشير إلى أنه كان مُلاحقاً ومُستهدفاً.

تأتي هذه الحادثة في وقت تزايدت فيه اخبار السودان اليوم التي تسلط الضوء على تداعيات الصراع المسلح وتحركات قيادات المليشيات بين الدول المجاورة.

الهروب بلا أثر.. والعدالة مؤجلة

حتى الآن، لم تُعلن السلطات التشادية عن اعتقال أي مشتبه بهم في الجريمة، بينما لاذ المنفذون بالفرار. هذا المشهد يؤكد التداخل بين شبكات الفساد والمال والسلاح، ويثير القلق حول قدرة المنظومات الأمنية على التصدي لجرائم كهذه.

الحادثة تعيد تسليط الضوء على الوضع الميداني لقوات الدعم السريع في الخارج، وتطرح تساؤلات حول طبيعة التحركات المالية لبعض عناصرها، في ظل تقارير تتحدث عن تورطهم في تهريب أموال وشراء معدات عسكرية، وهي مواضيع كثيراً ما ترتبط بها أخبار السودان اليوم عاجل.

ووفق مراقبين، فإن هذه الحادثة قد تؤثر أيضاً على علاقة المليشيا ببعض الدوائر الخارجية، خاصة مع تصاعد مشاكل السودان اليوم مباشر في شرق البلاد وغربها.

في سياق متصل، يتزامن هذا الحادث مع تقارير عن الحدث اليوم في السودان مباشر الان عاجل، والتي تتحدث عن استهدافات داخلية ومنافسات حادة بين قادة المليشيا، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

رسائل ودلالات

بالنسبة لبعض المتابعين، فإن اغتيال شخصية بحجم القوني خليل مسار داخل الأراضي التشادية، ربما يحمل رسائل تهديد مبطنة لقادة آخرين، وقد يفتح الباب أمام موجة اغتيالات تستهدف مسؤولين على صلة بالتمويل.

وفي خضم هذا، تظل أصوات المواطنين تبحث عن الحقيقة عبر اخبار السودان هذا الصباح ومصادر بديلة، تحاول أن تكشف الغموض الذي يحيط بحياة وموت المسؤولين في هذه المرحلة المضطربة.

وفي انتظار نتائج التحقيقات، يبقى الحادث علامة جديدة على هشاشة الأمن الإقليمي، وتورط عناصر من الداخل والخارج في جرائم منظمة.

رحيل غامض

القوني وُوري الثرى في مدينة أبشي يوم الخميس، وسط حزن عميق بين أهله ومعارفه. بينما يواصل ذوو الضحية المطالبة بالعدالة، وتنتظر البلاد كشف الغموض في واحدة من أكثر الحوادث إثارة منذ بداية الحرب.

الوسوم:
اخبار السودان اليوم ،
أخبار السودان اليوم عاجل ،
مشاكل السودان اليوم مباشر ،
الحدث اليوم في السودان مباشر الان عاجل ،
اخبار السودان هذا الصباح ،
أخبار السودان ،
نبض السودان