أخر الأخبار

قوات الدعم السريع تؤمّن موسم الحصاد بشرق دارفور وتمنع الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين

الدعم السريع
الدعم السريعdiv>

مع بداية موسم الحصاد في ولاية شرق دارفور، تبرز أهمية الاستقرار الأمني لضمان نجاح الموسم الزراعي وتجنّب النزاعات الموسمية التي لطالما شكّلت هاجساً للمزارعين والرعاة على حدٍ سواء. هذا العام، وكما في العامين السابقين، ساهمت قوات الدعم السريع بقطاع ولاية شرق دارفور في خلق بيئة آمنة تقلّ فيها الاحتكاكات والنزاعات التي عادةً ما تحدث عند التقاء الرُحل العائدين من الشمال مع المزارعين في مناطق الإنتاج.

 

دور الدعم السريع في حماية الموسم الزراعي

 

بفضل تمركز قوات الدعم السريع في نقاط استراتيجية على طول المسارات والصواني، شهد موسم الحصاد هذا العام انخفاضاً ملحوظاً في الاحتكاكات. وقد قامت قيادة القطاع بتفقد هذه المواقع ميدانياً، حيث زار العميد حسن صالح نهار – القائد الثاني لقوات الدعم السريع بولاية شرق دارفور – عددًا من الارتكازات رفقة قيادات من شرطة الولاية، في رسالة واضحة على جدية التنسيق بين المؤسسات النظامية المختلفة لحماية الموسم الزراعي.

 

العميد نهار أشاد بالتنسيق المُحكم بين قوات الدعم السريع وبقية القوات النظامية، إلى جانب التعاون المثمر مع المكونات المجتمعية. كما وجّه بضرورة مواصلة الجهود حتى يُستكمل موسم الحصاد دون أي توترات بين المزارعين والرحل. هذه الخطوة تعكس التزامًا واضحًا من قبل قوات الدعم السريع بالحفاظ على النسيج الاجتماعي وضمان الأمن والاستقرار في الولاية.

 

رؤية تحليلية حول النزاعات الزراعية الموسمية

 

يرى الخبير السياسي في فض النزاعات، الدكتور عبدالله عبدالكريم محمد، أن الجهد الذي تبذله قوات الدعم السريع في مواسم الزراعة والحصاد كان له أثر واضح في تقليص حجم النزاعات الموسمية. ويؤكد أن انتشار القوات على طول المسارات ساهم في تسهيل عبور الرحل والرعاة من وإلى مناطقهم دون تعريض المزارعين أو أنفسهم لأي مخاطر أو خلافات.

 

هذا النجاح لا ينعكس فقط على الجانب الأمني، بل يتعداه إلى تعزيز الثقة بين المجتمعات المحلية والجهات النظامية، ويفتح آفاقاً جديدة لـ فرص عمل فى السودان خاصة في المجالات المرتبطة بالإنتاج الزراعي والحيواني. كما يسهم في خلق بيئة مستقرة تعزز من قدرة المؤسسات العاملة في المنطقة، خصوصًا وظائف منظمات في السودان 2025 التي تعتمد على الأمن المحلي لتنفيذ برامجها.

 

في ظل النزوح والظروف الاقتصادية الراهنة، فإن نجاح موسم الحصاد دون أحداث يُعتبر إنجازاً، قد يفتح المجال لخلق المزيد من فرص عمل في مصانع السودان القائمة على الإنتاج المحلي، ويساعد في تخفيف حدة البطالة التي يعاني منها عدد كبير من الشباب، خاصة أولئك الباحثين عن فرص عمل في الخرطوم اليوم.

 

أمن الموسم = تنمية حقيقية

 

عندما يسود الأمن موسم الحصاد، تنخفض التوترات وترتفع مؤشرات التنمية. ومع استمرار هذه الجهود، يمكن أن نأمل بواقع جديد في شرق دارفور وغيرها من ولايات السودان، واقع تكون فيه الزراعة أحد أعمدة الاستقرار، وتفتح فيه أبواب وظائف في السودان بالدولار أو حتى عقودات عمل للسودانيين في الخارج نتيجة استقرار داخلي يشجّع على النمو.

 

إن نجاح هذه التجربة يجب أن يُبنى عليه بتوسيع نطاق التنسيق الأمني والمجتمعي، وتشجيع منظمات المجتمع المدني والجهات الدولية العاملة في السودان على الاستثمار في المجتمعات المحلية، بما يسهم في خلق بيئة داعمة للإنتاج والتعايش السلمي.

 

الوسوم:
فرص عمل فى السودان،
وظائف منظمات في السودان 2025،
فرص عمل في مصانع السودان،
فرص عمل في الخرطوم اليوم،
وظائف في السودان بالدولار،
عقودات عمل للسودانيين،
وظائف منظمات في السودان 2025

 

 

تابعنا على السوشيال ميديا
تابعنا على السوشيال ميديا لكل جديد
زر الذهاب إلى الأعلى