“شيبة ضرار يطالب بإلغاء اتفاق جوبا ويعلن دعمه الكامل للقوات المسلحة”
أشعل السياسي البارز شيبة ضرار، رئيس أحزاب وحركات شرق السودان، الأجواء بتصريحات قوية أعادت ترتيب المشهد السياسي في شرق البلاد، بعد أن وجّه انتقادات حادة لاتفاق جوبا، وفتح النار على جهات شاركت في توقيعه.
إلغاء اتفاق جوبا.. مطلب واضح
قال ضرار في تصريحات صحفية يوم الأربعاء إن اتفاق جوبا للسلام لم يكن اتفاقًا عادلًا، مؤكدًا أنه “ليس كتابًا منزلاً”، بل جاء نتيجة ما وصفه بـ”خيانة واضحة للدولة” من قبل الهالك حميدتي. وأضاف أن معظم من وقعوا عليه كانوا تابعين لمليشيات أو موقفهم محايد، مما يجعل الاتفاق غير قابل للاستمرار.
هذا التصريح يعيد تسليط الضوء على الدور الإقليمي والدولي في اخبار السودان اليوم، خاصة أن الدولة التي استضافت التوقيع على الاتفاق أصبحت – بحسب وصفه – في خانة العداء مع السودان.
دعم واضح للجيش ومطالب بالمشاركة في الحكم
وأشار ضرار إلى أن أحزاب وتحالفات شرق السودان أعلنت منذ اللحظة الأولى لدوي الرصاصة دعمها الكامل للقوات المسلحة في معركتها من أجل بقاء الدولة، مشددًا على أهمية إشراك قوات التحالف في الحكومة القادمة.
تصريحاته تأتي في وقت حساس يمر فيه السودان بتحولات سياسية واقتصادية كبرى، مع تصاعد اهتمام المواطنين بـ فرص عمل في الخرطوم وتزايد الطلب على الاستقرار الأمني والسياسي كأساس لأي عملية تنموية أو اقتصادية.
تحية للثبات ورفض للتمويل المشبوه
في سياق متصل، أشاد شيبة ضرار بالقياديين مالك عقار ومصطفى تمبور، واصفًا إياهما بالوطنيين الصادقين الذين لم يخضعوا لأي تمويل أو إغراءات من المليشيا، مطالبًا بالحفاظ عليهما في موقعيهما، في ظل ما وصفه بالانحرافات السياسية الحاصلة.
ويعكس هذا الموقف حاجة البلاد إلى أصوات جريئة تعبر عن الواقع السياسي والاقتصادي في السودان، وتواجه التحديات بمواقف واضحة تعزز من فرص الاستقرار والمساءلة.
رسائل مباشرة للرئيس البرهان
ووجّه ضرار رسالة مباشرة إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مطالبًا بتوضيح الموقف من التزامات سابقة تشمل السلاح والسيارات. وقال: “إن قررت إلغاءها، فأبلغنا مباشرة”.
كما أكد أن تحالف شرق السودان لا يجامل أحدًا، وأنه سيتعامل مع الأداء بميزان العمل والنتائج لا المناصب، مشيرًا إلى أن من يعمل يُشكر، ومن يُقصّر يُحاسب.
تصريحاته هذه من شأنها أن تعيد رسم التوازنات في شرق السودان، وتفتح الباب أمام وظائف منظمات في السودان 2025 والفرص التنموية التي ظلت معلقة بفعل الأزمات السياسية.
كما تتقاطع مع تطلعات الكثير من الشباب السودانيين الباحثين عن البحث عن عمل في السودان، وتفعيل منظومة شركات توظيف في السودان التي تنتظر انفراج الأوضاع الأمنية لبدء مرحلة جديدة.
خاتمة
تصريحات شيبة ضرار تعكس عمق الأزمة السياسية في السودان، لكنها في الوقت ذاته تعبّر عن وعي متزايد لدى الفاعلين السياسيين بأهمية تصحيح المسار، سواء في ما يخص التمثيل السياسي أو إدارة الموارد والتحالفات. وهي إشارات قد تمهد الطريق لتغييرات جذرية في المرحلة المقبلة.
الوسوم:
اخبار السودان اليوم،
توظيف السودان،
فرص عمل فى السودان،
فرص عمل في الخرطوم،
شركات توظيف في السودان،
البحث عن عمل في السودان،
وظائف منظمات في السودان 2025
