تطبيق فرص للسودانيين: أول تطبيق في مجال دعم وتطوير الشباب السوداني فيه حتلقى فرص وظائف - منح - كورسات - تطوع - تدريب

تنزيل من المتجر
فرصة مميزة

السعودية تعيد إدراج الجنسية السودانية في منصة قوى وتسمح بتأشيرات العمل مجددًا

السودان والسعودية
السودان و السعودية

div>

في تطور طال انتظاره، زفّت السلطات السعودية بشرى سارة للشعب السوداني، بعد أن أعادت إدراج الجنسية السودانية ضمن الخيارات المتاحة في “منصة قوى”، وهي المنصة المعتمدة لإصدار تأشيرات العمل الجديدة في المملكة العربية السعودية. هذا التحديث يأتي بعد فترة من الغموض والقلق، حيث كانت الجنسية السودانية قد اختفت من المنصة، مما أثار مخاوف واسعة من حظر غير معلن على استقدام العمالة السودانية.

عودة رسمية لسوق العمل السعودي

هذا التحديث يعني بشكل مباشر أن السودانيين يمكنهم مجددًا التقديم على عقودات عمل للسودانيين في السعودية. ويعيد القرار الأمل لآلاف الشباب والعائلات التي كانت تنتظر فرصًا أفضل في الخارج، خاصة مع تراجع فرص التوظيف داخل السودان. العديد من القطاعات الحيوية في المملكة تعتمد بشكل كبير على الكوادر السودانية، مثل النقل، الإنشاءات، والزراعة، وهو ما يجعل هذا القرار مهمًا على المستويين الإنساني والاقتصادي.

كما يُعيد القرار الحيوية لنشاط مكاتب شركات توظيف في السودان، التي يمكنها الآن استئناف إجراءات تقديم السودانيين إلى سوق العمل السعودي بصورة قانونية ومباشرة.

أسباب الاختفاء المؤقت للجنسية السودانية

خلال الأسابيع الماضية، لاحظ أصحاب العمل أن خيار الجنسية السودانية لم يعد متاحًا في المنصة. وقد فُسّر هذا على أنه إجراء مؤقت مرتبط بفترة الحج، أو احتراز أمني في ظل الأوضاع المعقدة بالسودان. لكن مع انتهاء هذه المرحلة، عاد الخيار، مما يشير إلى استقرار نسبي في سياسات الاستقدام ويعطي إشارات إيجابية تجاه مستقبل فرص عمل خارج السودان.

أثر القرار على السودانيين

يشكّل القرار نقطة تحول حقيقية للباحثين عن وظائف في السودان بالدولار، إذ أن العمل في السعودية يُعد من الخيارات الأساسية للشباب السوداني الساعي لتحسين دخله وإعالة أسرته. كما يدعم القرار اقتصاد الأسر التي تعتمد على تحويلات المغتربين، ويمنح دفعة نفسية للمجتمع بعد فترة من القلق والتخبط.

بالتأكيد، عودة الجنسية السودانية للمنصة تفتح الباب أمام آلاف السودانيين لإعادة ترتيب خططهم المهنية، سواء في انتظار السفر أو في العودة إلى البحث عن وظائف في السودان داخلياً مؤقتًا.

نظرة مستقبلية

هذه الخطوة رغم بساطتها التقنية، تُعتبر تحولًا مهمًا في العلاقة الإدارية بين السودان والسعودية. فهي تتيح نوعًا من الانسيابية في الحركة العمالية وتعكس استعدادًا من الطرفين للتعاون من أجل تسهيل الأمور للمواطن العادي. كما أنها قد تكون بداية لفتح مزيد من فرص عمل بالخرطوم عبر مكاتب التنسيق التي تستعد لعودة نشاطها.

ورغم الترحاب الكبير بالقرار، تبقى الحاجة قائمة لمتابعة أي تحديثات رسمية تصدر عن وزارة الموارد البشرية السعودية أو السفارة السودانية، لضمان استمرار انسيابية الإجراءات وتفادي أي عراقيل مفاجئة.

الوسوم:
عقودات عمل للسودانيين،
شركات توظيف في السودان،
فرص عمل خارج السودان،
وظائف في السودان بالدولار،
البحث عن وظائف في السودان،
فرص عمل بالخرطوم،
وظائف السودان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى