تسريبات: تخصيص 7 وزارات لحركات الكفاح المسلح في التشكيل الوزاري المرتقب

تتواصل الترتيبات النهائية لتشكيل الحكومة السودانية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء د. كامل إدريس، وسط تسريبات كشفت عن تخصيص سبع وزارات لحركات الكفاح المسلح التي وقعت على اتفاق سلام جوبا، في خطوة تُعيد هذه القوى إلى الواجهة السياسية بعد أعوام من الجدل والمشاركة غير المستقرة.
وبحسب المعلومات المسربة، فإن الوزارات التي ستؤول لتلك الحركات تشمل وزارة النقل، وزارة العمل والهجرة، وزارة الطاقة والنفط، وزارة حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، وزارة تنظيم السودانيين العاملين بالخارج، وزارة الحكم الاتحادي والمحلي، ووزارة الاستثمار. الملاحظ في هذا التوزيع غياب وزارة المالية، التي كان يترأسها لقرابة خمس سنوات رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على تغيّر في موازين القوى داخل الحكومة.
ترتيبات ما بعد سلام جوبا
اتفاق سلام جوبا، الموقع في أكتوبر 2020، كان قد منح الحركات المسلحة نسبة من السلطة التنفيذية والسيادية، في محاولة لدمجها تدريجيًا ضمن المنظومة السياسية. وقد جاء التوزيع الجديد للوزارات في إطار تنفيذ بنود الاتفاق، رغم التصريحات المتباينة من بعض القادة السياسيين حول انتهاء أجل الترتيبات الخاصة بتقاسم السلطة.
في الوقت ذاته، تم تداول منشور منسوب لد. جبريل إبراهيم يعلن فيه عدم تمسكه بمنصب وزير المالية، في خطوة قد تكون محاولة لامتصاص الاحتقان أو لإعادة ترتيب أوراق التحالفات السياسية داخليًا، خاصة مع اقتراب إعلان الحكومة الجديدة.
ويبدو أن الوضع السياسي الراهن يُلقي بظلاله على العديد من الملفات، بما فيها ملف فرص عمل فى السودان، حيث يُتوقع أن تؤثر تركيبة الحكومة الجديدة على آليات التوظيف وشكل العلاقة مع وظائف منظمات في السودان 2025، لا سيما أن عددًا من تلك الوزارات يرتبط بشكل مباشر بالخدمات والتنمية الاقتصادية.
أصوات مختلفة داخل الحركات
في جانب آخر، قال القيادي في الشرق أسامة سعيد، وهو أحد الموقعين على الاتفاق، في تصريح متداول، إن الفترة الزمنية التي حددها الاتفاق لمنح الحركات مناصب في السلطة قد انتهت، ما يُفتح الباب أمام مراجعات أو ربما مفاوضات جديدة لتحديد دور هذه الحركات في الحكومة القادمة.
وفي ظل هذه المستجدات، يتابع كثير من الشباب السوداني تطورات الساحة السياسية وتأثيرها المحتمل على وظائف اليوم في السودان، خاصة في قطاعات مثل الاستثمار والطاقة والعمل، وهي قطاعات يُنتظر أن تلعب دورًا كبيرًا في إنعاش الاقتصاد الوطني وفتح فرص عمل في الخرطوم اليوم وبقية المدن.
ويأتي هذا وسط ازدياد اهتمام السودانيين بفرص وظائف عن بعد في السودان، خاصة مع تعقيد الوضع الاقتصادي والمعيشي في الداخل. ويُرجّح أن تلعب الحكومة القادمة دورًا محوريًا في تحديد مسار تلك التوجهات.
كما أن الحديث المتكرر عن توزيع الحقائب الوزارية يعيد إلى الواجهة النقاش حول عدالة تمثيل الأقاليم والمكونات المختلفة، وهو ما قد يؤثر على ثقة المواطنين في الحكومة الجديدة، وبالتالي على الاستقرار العام والقدرة على تنفيذ سياسات مستدامة.
الوسوم
اخبار السودان اليوم ،
فرص عمل فى السودان ،
وظائف منظمات في السودان 2025 ،
وظائف اليوم في السودان ،
فرص عمل في الخرطوم اليوم ،
وظائف عن بعد في السودان ،
وظائف منظمات في دارفور