انقسامات داخل الدعم السريع بعد ضربات الجيش في نيالا ومخاوف من تفكك المليشيا

بعد الضربات العسكرية الموجعة التي وجهتها القوات المسلحة السودانية إلى قوات الدعم السريع في مدينة نيالا، تداولت مصادر مطلعة أن الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات صارمة تجاه بعض من حلفائه السابقين، في محاولة لاحتواء التصدع المتزايد داخل مليشياه، التي باتت تواجه اختبارًا حقيقيًا لوحدتها الداخلية.
صراعات داخلية تضرب صفوف الدعم السريع
تشير المعطيات القادمة من الميدان إلى أن حميدتي لم يكتفِ بإقالة أو إبعاد بعض القيادات، بل ذهب إلى طردهم نهائيًا من الصفوف القتالية، في ظل اتهامات بالعمالة لصالح الجيش السوداني. مصادر محلية تحدثت عن تفشي حالة من الشك والريبة بين المقاتلين، خاصة بعد ضبط محادثات داخلية تظهر تورط بعض العناصر في تمرير معلومات استخبارية.
الانقسامات القبلية التي طالما استند عليها حميدتي بدأت تتحول إلى عبء عليه، حيث باتت تُتهم بعض المجموعات القبلية بالتواطؤ أو حتى بالخيانة. هذا التحول يُعد إنذارًا مبكرًا لتفكك ذلك التحالف القبلي المعقد، الذي يشكل العمود الفقري للدعم السريع.
الجيش يسعى لتفكيك التحالفات من الداخل
في مقابل هذا الاضطراب، تعمل القيادة العسكرية للجيش السوداني على استثمار هذا الضعف البنيوي في صفوف الدعم السريع، من خلال شن ضربات نوعية ومتابعة استخباراتية دقيقة، وهي خطوات تعكس تحولًا استراتيجيًا في سير المعركة. فبدل المواجهة المباشرة فقط، باتت المعركة الآن تدور أيضًا في عمق التنظيمات الداخلية.
يتفق المحللون على أن تفكيك التحالفات القبلية حول حميدتي يُمثل مفتاحًا نحو نصر استراتيجي قد يُغيّر معادلة الصراع بشكل جذري. وقد برز ذلك واضحًا في التقارير التي تداولتها أخبار السودان اليوم عاجل الان خلال نصف ساعة، والتي رصدت تحركات معاكسة من بعض العناصر نحو الجيش.
ماذا بعد نيالا؟
الانتصارات المتوالية للجيش السوداني في بعض المناطق الحساسة تعيد الأمل للشارع السوداني، خصوصًا في الولايات التي شهدت تراجعًا أمنيًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية. وفي ظل هذا الواقع، بدأ البعض يتطلع إلى مرحلة ما بعد الحسم، حيث يتطلب الأمر تركيزًا على ملفات إعادة الإعمار وتوفير فرص عمل فى السودان للشباب المتأثرين بالحرب.
ومع تصاعد الأحداث، لا بد من تسليط الضوء كذلك على جهود المنظمات الدولية، خاصة تلك التي تطرح وظائف منظمات في السودان 2025 وفرص عمل في الخرطوم للمساهمة في الاستقرار المجتمعي. كما يبرز دور مؤسسات التوظيف في دعم المتأثرين بالحرب، والذين قد يبحثون الآن عن وظائف عن بعد في السودان كحلول بديلة.
يبقى المشهد السوداني مفتوحًا على كل الاحتمالات، لكن المؤكد أن التماسك الداخلي للقوات المسلحة سيظل العنصر الحاسم في قلب المعادلة، إلى جانب دعم المجتمع المدني والمنظمات الساعية للسلام والاستقرار.
أخبار السودان اليوم عاجل الان خلال نصف ساعة،
فرص عمل فى السودان،
وظائف منظمات في السودان 2025،
فرص عمل في الخرطوم،
وظائف عن بعد في السودان،
وظائف السودان،
توظيف