رئيس الوزراء يؤكد أهمية مشروع محطة كلانايب للكهرباء في دعم التنمية

في خطوة تعكس التزام الحكومة الانتقالية بتحقيق الاستقرار الخدمي، أكد رئيس مجلس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس أن قطاع الكهرباء سيحظى باهتمام خاص في المرحلة المقبلة، باعتباره عنصرًا أساسيًا في نهضة البلاد وإعادة الإعمار. وناشد رئيس الوزراء جميع الأطراف بتظافر الجهود لإنهاء مشاكل الكهرباء التي تؤثر على حياة المواطنين اليومية.

مشروع كلانايب: أمل جديد لشرق السودان

جاءت تصريحات رئيس الوزراء خلال زيارته الميدانية لمشروع محطة كلانايب لتوليد الكهرباء في مدينة بورتسودان، والتي رافقه فيها والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور. هذه المحطة تعتبر من المشاريع الاستراتيجية التي تُعول عليها الحكومة كثيرًا في سد الفجوة في الإمداد الكهربائي، لا سيما في شرق السودان.

المهندس مستشار عبد الله أحمد محمد علي، المدير العام لشركة كهرباء السودان، أوضح في تصريحات صحفية أن المحطة مصممة لإنتاج 500 ميقاواط من الكهرباء، وهي كمية تفوق حاجة مدينة بورتسودان، مما سيساهم في دعم الشبكة القومية بشكل عام. وتبلغ نسبة الإنجاز الحالية في المشروع نحو 45%، بعد أن توقفت أعماله في العام 2019 بسبب مشاكل التمويل.

الكهرباء والمياه… وجهان للتنمية

لم يقتصر المشروع على توليد الكهرباء فحسب، بل يتضمن أيضًا نظامًا لإنتاج المياه النقية بمعدل 80 متر مكعب في الساعة، وهي كمية يُتوقع أن تسهم في حل أزمة مياه الشرب في بورتسودان. ويأتي هذا المشروع ضمن خطط التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية وتخفيف معاناة المواطنين.

هذا التطور في قطاع الكهرباء يعكس كذلك اهتمام الحكومة بجذب فرص عمل فى السودان، خاصة من خلال تشغيل المحطات الكبرى التي تحتاج إلى كوادر فنية ومهنية، ما يُمكن أن يسهم في خفض معدلات البطالة.

الكهرباء بوابة للتنمية وفرص العمل

إن توسيع مشاريع الكهرباء في السودان لا ينعكس فقط على تحسين جودة الحياة، بل يشكل دافعًا اقتصاديًا قويًا. فبجانب الخدمات، تفتح هذه المشاريع الباب أمام وظائف السودان، خاصة في القطاعات الهندسية والفنية. كما توفر هذه المشاريع الفرصة أمام الباحثين عن فرص عمل في الخرطوم أو خارجها للالتحاق بوظائف نوعية، سواء في شركات الكهرباء أو المنظمات الداعمة للبنية التحتية.

وفي إطار توظيف السودان، فإن مشروعات البنية التحتية الكبيرة مثل محطة كلانايب تخلق أثرًا مزدوجًا: فهي تحسن من الخدمات الأساسية وتخلق بيئة مواتية للاستثمار، مما يؤدي إلى المزيد من اعلان وظائف في السودان ويدعم استقرار الأسر والمجتمعات.

أما المهندسون والفنيون الذين يتطلعون إلى فرص احترافية في مجال الطاقة، فإن هذا النوع من المشروعات يمهد الطريق أمامهم للوصول إلى وظائف منظمات في بورتسودان أو فرص ذات طابع تقني متميز في أنحاء متفرقة من السودان.

في النهاية، فإن إشراف رئيس الوزراء المباشر على مثل هذه المشاريع يبعث برسالة قوية بأن الحكومة تضع على رأس أولوياتها تحسين البنية التحتية والخدمات، وتهيئة مناخ يليق بتطلعات الشباب الباحثين عن العمل والاستقرار.

الوسوم:
فرص عمل فى السودان،
وظائف السودان،
فرص عمل في الخرطوم،
توظيف السودان،
اعلان وظائف في السودان،
وظائف منظمات في بورتسودان،
وظائف منظمات في السودان 2025