قصف الفاشر يودي بحياة 179 مدنياً و350 ألف طفل مهددون بالموت جوعاً”
في تطور مأساوي جديد، كشفت شبكة أطباء السودان عن كارثة إنسانية تضرب مدينة الفاشر، حيث تسبب القصف الصاروخي العنيف والممنهج من قبل مليشيا الدعم السريع خلال شهر مايو الماضي في مقتل ما لا يقل عن 179 مدنياً، في وقت تُوفي فيه 12 آخرون جوعاً نتيجة الأزمة الغذائية الطاحنة التي تعاني منها المدينة المحاصرة.
350 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعاً
وفي بيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء، وجهت الشبكة الطبية نداء إنسانياً عاجلاً لإنقاذ أكثر من 350 ألف طفل من أبناء المدينة يعانون من سوء التغذية الحاد. وأشار البيان إلى أن المدينة تعيش وضعاً مأساوياً بعد انعدام شبه تام للمواد الغذائية، في ظل الحصار المشدد المفروض من قبل المليشيات.
البيان لم يكن مجرد أرقام، بل صرخة تحذير من موت بطيء يُهدد حياة الأطفال، الذين أصبحوا على بعد خطوات فقط من فقدانهم بشكل جماعي إذا لم يتم التحرك فوراً. كثير من الأسر أصبحت عاجزة عن تأمين لقمة العيش، في وقت تُحاصر فيه المدينة من كل الجهات دون منفذ للإغاثة.
مدينة تحولت إلى سجن مفتوح
تُظهر الأرقام الصادمة أن الفاشر أصبحت سجنًا كبيرًا، يخنق حياة عشرات الآلاف من السكان تحت ضغط القصف العشوائي وغياب المساعدات. وبحسب شهود عيان، لا توجد مياه نظيفة، ولا خدمات صحية، ولا حتى مستشفيات تعمل بكفاءة. ومع كل ذلك، لا يزال الحدث اليوم في السودان مباشر الآن عاجل يمر بصمت إعلامي مريب.
الأزمة ليست فقط في المدينة بل تتوسع يومياً، ومعها ترتفع نداءات الاستغاثة من المنظمات الإنسانية والمجتمع المحلي، مطالبين بفتح ممرات آمنة لوصول الغذاء والدواء. ووسط هذه الفوضى، تزداد الحاجة لـ وظائف منظمات في دارفور، خاصة في مجال الدعم النفسي والطوارئ الطبية.
أين العالم من معاناة السودان؟
يتساءل الكثير من السودانيين: أين هو العالم من هذه الكارثة؟ لماذا هذا الصمت الدولي أمام مجزرة إنسانية تلوح في الأفق؟ في الوقت الذي ينشغل فيه البعض بـ أخبار السودان اليوم عاجل، تبقى الكارثة الحقيقة صامتة، ومستمرة في حصد الأرواح.
أمام هذا المشهد المظلم، لا تزال هناك جهود مبذولة من بعض الجهات التي تعمل رغم الصعوبات على تقديم الدعم الإنساني، كما تُنظم دورات مجانية بشهادات معتمدة للشباب والمتطوعين لرفع الوعي والإعداد لحالات الطوارئ.
فرص تدخل عاجلة في ظل التدهور
من الضروري أن تتكاتف الجهود الآن أكثر من أي وقت مضى، سواء عبر فرص عمل في منظمة UN السودان أو من خلال الدعم المباشر، فالوضع يتطلب تدخلاً سريعاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. كما أن هناك حاجة ملحة لزيادة عدد وظائف منظمات في السودان 2025 في القطاعات الإغاثية والطبية والتعليمية داخل مناطق النزاع.
ربما تكون الفاشر اليوم في العناوين، لكنها تمثل وجهًا من وجوه معاناة أوسع يعيشها السودان بأكمله.
وسوم مرتبطة بالمقال:
وظائف منظمات في دارفور ،
أخبار السودان اليوم عاجل ،
فرص عمل في منظمة UN السودان ،
وظائف منظمات في السودان 2025 ،
الحدث اليوم في السودان مباشر الان عاجل ،
دورات مجانية بشهادات معتمدة ،
اخبار السودان اليوم عاجل
