أخر الأخبار

مبادرة جديدة من قطر ومصر والسعودية وتركيا لإنهاء الحرب في السودان

جبريل إبراهيم
جبريل إبراهيم

كشف رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية السوداني السابق، جبريل إبراهيم، عن مبادرة إقليمية جديدة تسعى إلى إنهاء الحرب المستمرة في السودان، بمشاركة فاعلة من مصر، قطر، السعودية، وتركيا. وتأتي هذه المبادرة متعددة الأطراف كأمل جديد وسط تعثر المبادرات السابقة، لا سيما تلك التي قادتها أطراف منفردة أو خارجية.

مبادرة جديدة بتأثير إقليمي

أوضح جبريل في حوار له مع موقع الجزيرة نت أن هذه المبادرة تختلف من حيث التكوين والجدية، إذ تشترك فيها دول ذات ثقل في المنطقة، مما يعزز قدرتها على إحداث اختراق في جدار الأزمة. وأضاف أن المشاركة المتوازنة لهذه الدول ترفع من مقبولية المبادرة داخل الشارع السوداني، خاصة في ظل حالة الإحباط العام من التدخلات الأجنبية التي فشلت في تحقيق الاستقرار.

وتأتي هذه التحركات في وقت يتزايد فيه الضغط الإنساني داخل البلاد، وتبحث الكثير من الأسر السودانية عن فرص عمل فى السودان بعد أن فقدت مصادر دخلها بسبب الحرب. ومع انهيار عدد من مؤسسات الدولة، بات من المهم تفعيل دور المنظمات في السودان 2025 في تخفيف معاناة السكان.

رفض واسع للدعم السريع

في ما يخص التفاوض المحتمل، أكد جبريل أن الشعب السوداني يرفض بشكل قاطع أي مسار يعيد قوات الدعم السريع إلى الساحة السياسية أو العسكرية، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وشدد على أن هذا الرفض الشعبي يجب أن يُحترم، وأن أي التفاف على هذه النقطة يُعتبر خيانة لتضحيات السودانيين.

وأضاف أن الحل المقبول الآن هو استسلام الدعم السريع وتجميعها في معسكرات، تمهيدًا لدمج وتسريح من يصلح منهم ضمن الجيش الوطني، بما يضمن إصلاحًا حقيقيًا للمؤسسة العسكرية. وهذا المسار تدعمه بعض الأطراف الإقليمية ضمن سعيها لدعم الاستقرار، بالتوازي مع توفير وظائف اليوم في السودان وإعادة إعمار المناطق المنكوبة.

مخاوف من التدخل الأمريكي

وانتقد جبريل ما وصفه بـ”الأجندات الخاصة” التي تحملها الولايات المتحدة عند تعاملها مع الملف السوداني، محذرًا من أن دخول واشنطن في المبادرة الجديدة قد يؤدي إلى إفشالها. وقال إن على الدول الإقليمية أن تقود المسار السياسي نظرًا لفهمها العميق لتعقيدات الوضع.

في الوقت نفسه، تشهد بعض المناطق ارتفاعًا في معدلات النزوح، وسط بحث المواطنين عن فرص عمل في الخرطوم اليوم بعد أن دُمرت سبل كسب العيش، وهو ما يزيد من أهمية تفعيل خطط التعافي الاقتصادي بالتوازي مع الحل السياسي.

دور المنصات الإعلامية والشارع السوداني

وسط هذا الزخم، تلعب المنصات الإخبارية مثل اخبار السودان اليوم دورًا محوريًا في نقل تطورات المشهد، وتشكيل الوعي الجماهيري تجاه المبادرات المطروحة. كما أن رفض الشعب لأي محاولات لتبييض صورة الدعم السريع يعكس المزاج العام الذي بات يرفض الحلول الرمادية.

وتُعد هذه المبادرة فرصة جديدة يجب استثمارها، خاصة أن دولًا مثل قطر والسعودية لديها سجل سابق في فرص عمل في منظمة UN السودان، والدفع بمشاريع إنسانية وتنموية قد تساهم في معالجة جذور الأزمة وليس فقط نتائجها.

الوسوم:

فرص عمل فى السودان،
وظائف منظمات في السودان 2025،
وظائف اليوم في السودان،
فرص عمل في الخرطوم اليوم،
اخبار السودان اليوم،
فرص عمل في منظمة UN السودان،
تقديم وظائف في السودان

تابعنا على السوشيال ميديا
تابعنا على السوشيال ميديا لكل جديد
زر الذهاب إلى الأعلى