تطبيق فرص للسودانيين: أول تطبيق في مجال دعم وتطوير الشباب السوداني فيه حتلقى فرص وظائف - منح - كورسات - تطوع - تدريب

تنزيل من المتجر
فرصة مميزة

انسحاب مفاجئ للحلو من مناطق الدعم السريع وسط خلافات على رئاسة الحكومة

عبدالعزيز الحلو
عبدالعزيز الحلو

كشفت مصادر مطلعة داخل أروقة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عن قرار قائد الحركة عبد العزيز الحلو بسحب قواته ومنسوبيه من مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، في خطوة وُصفت بأنها تحمل رسائل سياسية حاسمة.

انسحاب تكتيكي أم قطيعة سياسية؟

بحسب ذات المصادر، فإن الحلو وجه تعليمات مباشرة لقادته العسكريين بضرورة الخروج الفوري من مواقع تمركزهم في مناطق خاضعة لنفوذ قوات الدعم السريع، في مؤشر على تصاعد التوترات داخل التحالف الذي تم تأسيسه في إطار ما يُعرف بـ “ميثاق حكومة التأسيس”.

القرار يأتي في ظل تصاعد الخلافات حول ترتيبات تشكيل الحكومة الجديدة التي كان يُزمع إعلانها قريبًا من داخل مناطق سيطرة الدعم السريع، وهو ما كان سيمنح الحلو وحركته حضورًا رسميًا في الخارطة السياسية الجديدة.

رفض الحركات الأخرى لتولي الحلو رئاسة الحكومة

أفادت المصادر أن الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، اتُفق على توليه رئاسة المجلس الرئاسي، بينما برز خلاف حاد حول رئاسة الحكومة (مجلس الوزراء).

فقد رفضت كل من حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس، وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، إسناد هذا المنصب إلى الحركة الشعبية – شمال، وأصرتا على ترشيحات أخرى، الأمر الذي اعتبرته قيادة الحلو تهميشًا لدورها وموقعها في المعادلة السياسية.

الخيارات المفتوحة أمام الحلو

وبينما لا تزال المشاورات جارية، أشارت المصادر إلى أن الحركة الشعبية – شمال تتجه فعليًا للانسحاب الكامل من ميثاق حكومة التأسيس، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة رسم التحالفات السياسية والعسكرية على الأرض.

تأتي هذه التطورات في وقت تتكثف فيه تحركات ميدانية في بعض المناطق، وسط تساؤلات عن مدى تأثير الانسحاب على التوازنات الأمنية وفرص فرص عمل فى السودان في المناطق المتأثرة بالنزاعات.

تداعيات محتملة على الواقع السياسي

يُتوقع أن تفتح هذه الخطوة بابًا جديدًا من المواجهات السياسية وربما الأمنية، خاصة في ظل هشاشة التحالفات التي بُنيت عقب اندلاع الحرب، والتي بدأت تظهر عليها بوادر الانقسام والفشل في الاتفاق على السلطة.

محللون يرون أن انسحاب الحلو يعكس مأزقًا في مشروع بناء حكومة تمثيلية من داخل مناطق الصراع، ويعيد إلى الواجهة أسئلة حول شرعية تلك الكيانات وقدرتها على تقديم نموذج بديل للحكم أو حتى توفير وظائف السودان والخدمات الأساسية في مناطق سيطرتها.

ماذا بعد؟

في الوقت الذي يترقب فيه الشارع السوداني الإعلان الرسمي من الحركة، تشير التقديرات إلى أن انسحاب الحلو قد يدفع قوى سياسية أخرى لمراجعة مواقفها، خصوصًا تلك التي تراهن على تشكيل حكومة أمر واقع في ظل غياب أي مسار سياسي شامل أو وطني.

كما يُخشى أن تؤثر هذه التطورات على جهود وظائف منظمات في السودان 2025، لا سيما في مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق، حيث تمثل الحركة الشعبية فاعلًا أساسياً في ضبط الاستقرار الأمني والإنساني.

اعلان وظائف في السودان ،
فرص عمل فى السودان ،
وظائف السودان ،
وظائف منظمات في السودان 2025 ،
اخبار السودان اليوم ،
اخبار السودان اليوم عاجل ،
نبض السودان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى