درع السودان تتوعد بالزحف نحو دارفور.. وكيكل يؤكد: لم نأتِ من أجل السلطة

في خطاب جماهيري حاشد يوم الجمعة، أطلق قائد قوات درع السودان، أبو عاقلة كيكل، تصريحات قوية عبّر فيها عن جاهزية قواته واستعدادها للتقدم نحو دارفور، واصفًا ذلك بأنه معركة حاسمة ضد “العدو الأساسي”.
حماس وتصعيد نحو دارفور
قال كيكل أمام الحضور: “نطمئنكم، أولادكم في حماس عالي”، في إشارة إلى الروح المعنوية المرتفعة وسط مقاتليه في مناطق كردفان. وأضاف أن قواته تواصل التقدم الميداني بثبات، وأن خطوتهم التالية ستكون الوصول إلى دارفور ضمن عملية وصفها بـ”دحر العدو الأساسي”.
درع السودان: لا نسعى إلى سلطة
في نبرة بدت وكأنها رد على اتهامات متداولة، شدد كيكل على أن قوات درع السودان لم تدخل ساحة القتال من أجل السلطة أو المال، قائلاً: “لم نسعَ إلى سلطة، ولم يسأل أي فرد من قواتنا عن راتب”.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس تشهده البلاد، حيث تتكاثر المبادرات السياسية والتحالفات المسلحة وسط مشهد مضطرب أمنيًا وإنسانيًا، يتطلب ضبط النفس وحسن إدارة المرحلة.
الرسائل السياسية خلف الخطاب
كلمة كيكل لا تُقرأ فقط في إطارها التعبوي، بل تحمل أيضًا رسائل واضحة إلى القوى السياسية والعسكرية الأخرى، خصوصًا مع تصاعد الحديث عن ترتيبات جديدة داخل اعلان وظائف في السودان ومؤسسات الخدمة المدنية في المناطق المحررة أو الخارجة عن سيطرة الحكومة المركزية.
كما قد تكون هذه التحركات مرتبطة بمساعٍ لتثبيت وجود فعلي على الأرض، يؤهل القوات المتقدمة للمشاركة في التفاوض مستقبلاً أو لعب دور فاعل في أي تسوية قادمة.
الأبعاد الاجتماعية والإنسانية
تصريحات كيكل لامست أيضًا الجانب الاجتماعي، حين تحدث عن الالتزام تجاه الشعب، وهو ما قد يكون محاولة لطمأنة المواطنين في مناطق العمليات، لا سيما في ظل تزايد الحاجة إلى فرص عمل فى السودان، وتحسين الوضع المعيشي في المناطق المتأثرة بالحرب.
من جهة أخرى، يثير توسع العمليات العسكرية قلق المنظمات الإنسانية، خاصة تلك التي تقدم وظائف منظمات في السودان 2025، ما قد يؤدي إلى تعطيل برامجها أو انقطاع سلاسل الإمداد في بعض المناطق.
هل يشكل درع السودان ثقلاً جديدًا؟
رغم حداثة ظهورها، بدأت قوات درع السودان تحجز لنفسها مكانًا في خريطة الصراع، ويُتوقع أن تشكل ثقلًا نوعيًا إذا استمرت في التوسع والتماسك التنظيمي، ما يعيد ترتيب الأوراق داخل مناطق النزاع، ويؤثر على المعادلة الأمنية والسياسية.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مفتوحًا: هل تسير البلاد نحو مزيد من الانقسام المسلح، أم أن هناك نافذة لحل سلمي شامل يعيد ترتيب الأولويات من اخبار السودان اليوم إلى معالجة جذور الحرب والتنمية؟
اعلان وظائف في السودان ،
فرص عمل فى السودان ،
وظائف السودان ،
وظائف منظمات في السودان 2025 ،
اخبار السودان اليوم ،
اخبار السودان اليوم عاجل ،
نبض السودان