تطبيق فرص للسودانيين: أول تطبيق في مجال دعم وتطوير الشباب السوداني فيه حتلقى فرص وظائف - منح - كورسات - تطوع - تدريب

تنزيل من المتجر
فرصة مميزة

الحركة الشعبية تُدين اعتقال “ست العرقي” وتطالب بمحاسبة المتورطين وتعويض الضحية

عبدالعزيز الحلو
عبدالعزيز الحلو

أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بأشد العبارات، ما وصفته بـ”الاعتداء السافر” على الحريات الشخصية وسبل العيش البسيطة للمواطنين، وذلك على خلفية اعتقال المواطنة السودانية المعروفة في منطقتها بـ”ست العرقي”، من قبل قوة تابعة لما سمته “مليشيا الدعم السريع المنضوية تحت مظلة التأسيس”، بذريعة مكافحة الظواهر السالبة والوجوه الغريبة.

وقالت سناء فيليب مطر، الناطقة الرسمية باسم الحركة، إن هذه الحادثة تعكس ذهنية استعلائية تسعى إلى فرض الوصاية على خيارات المواطنين في كسب أرزاقهم، وأضافت:

نحن في الحركة الشعبية نؤمن بأن سبل العيش لا تُقمع، وأن المرأة السودانية المكافحة، التي تجاهد يومياً في الأسواق وعلى الطرقات لتأمين لقمة عيشها، لا يجب أن تُعتقل ولا تُهان تحت أي ذريعة.

وأكدت الناطقة باسم الحركة أن استخدام شعارات مثل “مكافحة الظواهر السالبة” هو غطاء لممارسات تنتهك الحقوق الأساسية للأفراد، لا سيما الفقراء والنساء في المناطق الطرفية التي تعاني من مشاكل السودان اليوم مباشر.

مطالب واضحة وإجراءات فورية

وطالبت الحركة الشعبية بـ:

  • محاسبة الرائد شيراز، قائد القوة التي نفذت الاعتقال، وكافة عناصر القوة المتورطة، وتقديمهم إلى محاكمة علنية.
  • تعويض “ست العرقي” مادياً ومعنوياً، ومساعدتها على استئناف نشاطها الاقتصادي، ضمن رؤية شاملة لتمكين النساء في الهامش.
  • ضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات، والالتزام باحترام خيارات المواطنين في حياتهم الخاصة ومعاشهم اليومي.

وربطت الحركة بين الحادثة وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وغياب فرص عمل في السودان التي تدفع كثيرين للبحث عن مصادر دخل بسيطة وغير رسمية.

“لن نصمت على القهر الاجتماعي”

وقالت الناطقة الرسمية:

الحركة الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات إذلال المواطنات الكادحات اللائي لا يجدن سوى أعمال بسيطة يعتشن منها. هذه الممارسات القمعية تمثل عودة إلى عهود البؤس والتمييز الطبقي، ونحن نرفضها تماماً.

وأكدت أن استمرار مثل هذه الانتهاكات في مناطق سيطرة الدعم السريع لن يؤدي إلا إلى مزيد من الغضب الشعبي والانقسام السياسي، موجهةً رسالة إلى قوى التأسيس تطالب فيها بالالتزام بمعايير توظيف السودان العادل وحقوق الإنسان.

ودعت الحركة جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى التضامن مع “ست العرقي”، معتبرةً أن العدالة الاجتماعية تبدأ من صغائر التفاصيل، لا من قمم المفاوضات وحدها.

وفي هذا السياق، تساءلت الحركة عن مصير النساء في الهامش، اللواتي يتعرضن للاستهداف المتكرر بحجة “تنظيم المجتمع”، داعية إلى برامج دورات مجانية بشهادات معتمدة تتيح لهن فرص تطوير مهاراتهن في بيئة آمنة تحفظ كرامتهن.

دعوة للمراجعة الشاملة

وأكدت الحركة الشعبية أنها تحتفظ بحقها في التصعيد السياسي والقانوني والإعلامي إذا استمرت هذه الانتهاكات، داعية القوى التي تدير المناطق المحررة إلى الالتزام بمعايير وظائف منظمات في السودان 2025 وقيم الإنصاف.

كما جددت دعوتها إلى تكاتف الجهود لتوفير فرص عمل في منظمة UN السودان خصوصاً للفئات الهشة والمهمشة، والعمل على تعزيز آليات الحماية الاجتماعية لكل المواطنين.

وشددت في الختام على ضرورة احترام خيارات الأفراد في كسب أرزاقهم دون وصاية، مؤكدة أن أخبار السودان اليوم يجب أن تعكس صوت الناس لا سلطة القمع.


اخبار السودان اليوم،
مشاكل السودان اليوم مباشر،
فرص عمل فى السودان،
وظائف منظمات في السودان 2025،
فرص عمل في منظمة UN السودان،
توظيف السودان،
دورات مجانية بشهادات معتمدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى