تطبيق فرص للسودانيين: أول تطبيق في مجال دعم وتطوير الشباب السوداني فيه حتلقى فرص وظائف - منح - كورسات - تطوع - تدريب

تنزيل من المتجر
فرصة مميزة

القوات المشتركة: السيطرة على الفاشر كاملة وتحرير المثلث الحدودي خلال أيام

المثلث الحدودي
المثلث الحدودي

في ظل التصعيد المستمر على الساحة العسكرية في دارفور، خرج العقيد أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة، بتصريحات حاسمة تؤكد استقرار الأوضاع في مدينة الفاشر. وقال إن القوات المسلحة تفرض سيطرتها التامة على المدينة، ولا توجد اشتباكات فعلية داخلها، باستثناء بعض عمليات التمشيط المحدودة في الأطراف الشرقية.

قصف عشوائي واستهداف للمدنيين

العقيد مصطفى أشار إلى أن مليشيا الدعم السريع، مدعومة ببعض الجماعات المتحالفة معها، تواصل استهداف المناطق السكنية المكتظة بالمدنيين عبر قصف خارجي عشوائي. وأضاف أن هذه المحاولات تأتي لإرباك الوضع الأمني، لكنها لن تؤثر على حالة السيطرة والانضباط الأمني الذي تفرضه القوات المشتركة داخل المدينة.

المثلث الحدودي تحت السيطرة

وفي تطور لافت، أكد العقيد مصطفى أن المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا سيكون تحت سيطرة القوات النظامية خلال أيام، واصفًا تحركات المليشيا هناك بأنها “فرفرة مذبوح”. ويأتي هذا التقدم ضمن سلسلة انتصارات واضحة، بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت نقاط تمركز المليشيات في المنطقة.

وأوضح أن الهدف من تحركات الدعم السريع نحو المثلث الحدودي هو تشتيت الأنظار عن خسائرهم في محاور كردفان الغربية، وأن هذا التكتيك ليس بجديد، حيث سبق أن لجؤوا للسيطرة على مواقع حساسة مثل خزان جبل أولياء خلال الأشهر الماضية.

حقيقة الإمدادات الليبية

وحول الشائعات التي تتحدث عن تلقي قوات متحرك “الصياد” ومحور الصحراء دعماً لوجستياً من ليبيا، نفى مصطفى بشكل قاطع وصول أي وقود من الأراضي الليبية عبر المثلث. وقال إن الطرق المؤدية من مدينة الكفرة الليبية مقطوعة منذ أكثر من عام ونصف، بسبب انتشار المليشيات على الطرق البرية، ونهبهم للقوافل، ما جعل فرص عمل خارج السودان في تلك المناطق شبه مستحيلة.

وأكد أن الجيش يمتلك قنوات بديلة وآمنة لاستجلاب الوقود، نافياً صحة أي تقارير تفيد بوجود خطوط دعم نشطة من ليبيا. وأوضح أن هذه الادعاءات هدفها التغطية الإعلامية على التراجع الواضح في أداء المليشيات.

انهيار تام وسط صفوف المليشيات

كما لفت الناطق الرسمي إلى أن الدعم السريع يعيش حالة من التراجع الشديد، بعد فشل حملات الاستنفار في نيالا والضعين، مؤكدًا أن دخولهم إلى المثلث الحدودي لم يكن بسبب أهمية استراتيجية، بل كان مجرد محاولة لتصوير نصر إعلامي وهمي.

وأشار إلى أن القوة المتمركزة في المثلث الحدودي كانت محدودة الحجم، ولا يمكنها الصمود لفترات طويلة، خاصة في ظل التنسيق الكامل بين القوات المشتركة والقوات النظامية الأخرى.

هذه التطورات العسكرية تأتي في وقت يتزايد فيه الاهتمام الدولي بملف السودان الأمني، وتُطرح فيه تساؤلات حول وظائف منظمات في السودان 2025، وكيفية الحفاظ على أمن واستقرار مناطق النفوذ الإنساني، خاصة في ولايات دارفور.

ويُعزى التوتر الأخير جزئيًا إلى محاولات بعض الجماعات المسلحة السيطرة على الممرات الحدودية بغرض استخدامها في التهريب، وهو ما أثار قلق العديد من الجهات المحلية والدولية المعنية بـ شركات توظيف في السودان والمنظمات العاملة في المجال الإنساني.

في ظل هذا المشهد المتشابك، تتزايد أهمية الدور الذي تلعبه القوات المشتركة في إعادة الاستقرار وضمان أمن المواطنين، مما ينعكس أيضًا على جهود البحث عن وظيفه في السودان وعودة الحياة الطبيعية إلى المدن المتأثرة بالصراع.

كما دعت بعض الجهات الإعلامية والمجتمعية إلى ضرورة توفير وظائف عن بعد في السودان كجزء من الحلول الاقتصادية للمتضررين، خصوصًا في ظل استمرار النزاعات في بعض المناطق.

 

الوسوم:

فرص عمل في مصانع السودان ،
فرص عمل خارج السودان ،
وظائف منظمات في السودان 2025 ،
شركات توظيف في السودان ،
البحث عن وظيفه في السودان ،
وظائف عن بعد في السودان ،
وظائف منظمات في السودان 2025

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى