غارات نوعية لسلاح الجو السوداني تحسم المعركة في دارفور وكردفان

تقرير: ضياء الدين سليمان
نفّذ سلاح الطيران الحربي التابع لقوات الجيش السوداني سلسلة غارات وصفت بالعنيفة، استهدفت تجمعات مليشيا الدعم السريع في عدد من مناطق إقليمي كردفان ودارفور. الغارات المكثفة جاءت في توقيت بالغ الحساسية، مع تصاعد وتيرة المواجهات في عدة محاور.
ضربات دقيقة تستهدف مخازن السلاح
بحسب مصادر عسكرية مطلعة، فقد ركزت غارات نسور الجو على المناطق التي تتخذها المليشيا كمخازن للسلاح والذخيرة والمعدات القتالية، بالإضافة إلى المدن التي تسيطر عليها. وأدت هذه الضربات إلى خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
في الأسابيع الأخيرة، شهدت مناطق عدة في كردفان ودارفور تصعيدًا كبيرًا في الاشتباكات، خاصةً في غرب كردفان، حيث تحاول مليشيا الدعم السريع إعادة التمركز في مناطق خسرتها سابقًا. تأتي هذه المحاولات تزامنًا مع سعي المليشيا إلى تحقيق انتصارات إعلامية لتحسين صورتها المهزوزة.
غارات نوعية على مدينة نيالا
أكدت مصادر ميدانية أن طائرات الجيش السوداني نفذت هجومًا جويًا عنيفًا على مواقع للمليشيا في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. وأشارت إلى أن طائرة مسيّرة استهدفت فندق الضمان، ما أدى إلى مقتل عدد من الأجانب الذين جندتهم المليشيا ضمن منظومة الدفاع وتشغيل الطائرات المسيّرة.
استمرت الهجمات الجوية على مدينة نيالا لساعات، وأجبرت عناصر المليشيا على الفرار من مقارها. وأفاد شهود عيان أن الضربات طالت أيضًا تجمعًا لمجندين تابعين للمليشيا داخل جامعة نيالا، وأدت إلى إصابات متعددة نُقلت إلى المستشفى التركي القريب من الجامعة.
نشاطات تمويه داخل مطار نيالا
أفادت تقارير استخباراتية، بحسب منصة القدرات العسكرية السودانية، أن المليشيا نفذت عمليات تمويه داخل مطار نيالا لإخفاء طائرة هجومية من طراز CH-95. وأكدت صور الأقمار الصناعية محاولة المليشيا إخفاء الطائرة داخل حاوية معدنية مموهة.
في 13 يونيو 2025، نفذت القوات الجوية ضربة استباقية دقيقة استهدفت هذا الهدف المموه، وأكدت الصور اللاحقة نجاح العملية في تدمير الطائرة بشكل كامل. وتدل هذه العملية على تفوق استخباراتي واضح للقوات المسلحة في مسرح العمليات بدارفور، وإصرارها على حرمان المليشيا من أدواتها التقنية المتطورة.
ضربات مركزة على مدينة الفولة
واصل الطيران الحربي عملياته في غرب كردفان، حيث استهدف مبنى أمانة الحكومة في مدينة الفولة، الذي تستخدمه الإدارة المدنية التابعة للدعم السريع. وأسفرت الضربة عن تدمير آليات عسكرية وتحييد عدد كبير من العناصر.
كما طالت الضربات موقع شرطة الأسرة والطفل، الذي تتخذه المليشيا مقرًا عسكريًا، بالإضافة إلى مناطق قرب سجن المدينة. وأكدت مصادر عسكرية أن عناصر المليشيا فروا على متن سيارات مدنية صغيرة للتمويه على طيران الجيش، في مشهد يعكس حالة الارتباك في صفوفهم.
ارتباط التطورات بالأمن القومي والفرص الاقتصادية
ما يجري في دارفور وكردفان من معارك ضارية لا ينفصل عن المشهد العام في البلاد. فالأمن هو بوابة فرص العمل في الخرطوم والبحث عن وظيفه في السودان. وقد أظهرت بعض تقارير شركات التوظيف في السودان أن الاستقرار الأمني شرط أساسي لنمو قطاعات مثل التصنيع والمنظمات الدولية.
وبينما تنشط منظمات في تقديم وظائف منظمات في دارفور، تتعثر عمليات التوظيف بفعل انعدام الأمن، مما يجعل من الحسم العسكري ضرورة لحماية مسار فرص عمل السودان وبناء مستقبل أفضل للسكان، خاصة في المناطق المنكوبة.
فرص عمل السودان،
فرص عمل في الخرطوم،
البحث عن وظيفه في السودان،
شركات توظيف في السودان،
وظائف منظمات في دارفور،
فرص عمل في الخرطوم اليوم،
وظائف اليوم في السودان