تحركات عسكرية جديدة في دارفور بقيادة مني أركو مناوي

خطوة تهدف إلى “استعادة السيادة” وسط تصاعد المعارك بين الجيش والدعم السريع وتفاقم الأزمة الإنسانية

مني أركو مناوي
مني أركو مناوي

فيما يبدو أنه تصعيد جديد في المشهد الميداني بغرب السودان، أفادت مصادر ميدانية موثوقة ببدء تحركات عسكرية واسعة يقودها حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، وُصفت بأنها خطوة تهدف إلى “استعادة السيادة وحماية مصالح المواطنين”، في ظل اشتداد المواجهات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في ولايات الإقليم.

وذكرت مصادر لصحيفة الرأي السوداني أن هذه التحركات تأتي وسط تزايد التوترات الأمنية وتدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة استمرار القتال، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة.

من جانبه، أكد مناوي في تصريحات صحفية أن ما يجري “واجب وطني” لحماية وحدة البلاد ومنع انهيار مؤسساتها، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب مواقف “حازمة ومسؤولة” لإعادة الاستقرار إلى الإقليم.

وفي سياق متصل، أظهرت مقاطع مصوّرة من مناطق النزاع انتشار آليات عسكرية وتعزيزات جديدة متجهة نحو غرب البلاد، في مؤشر على احتمال توسع العمليات خلال الأيام المقبلة.

ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تشكّل نقطة تحول في مسار الصراع السوداني، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وازدياد الضغوط الدولية لإيجاد حل سياسي شامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى