مصير عبد الرحيم دقلو بعد معركة بابنوسة.. تفاصيل مثيرة عن ما حدث!

شهدت الساحة السودانية، وتحديدًا في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، تطوراً خطيراً ومربكاً في الساعات الأخيرة تمثل في تداول أنباء متضاربة ومتباينة حول مصير القيادي الثاني في ميليشيات الدعم السريع، الفريق عبدالرحيم دقلو.
تأتي هذه الأنباء في أعقاب تقارير غير مؤكدة أفادت بتعرضه لعملية استهداف نوعية بواسطة طائرة مسيرة في محيط المدينة التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
⚠️ تفاصيل الاستهداف المزعوم
* الهدف: الفريق عبدالرحيم دقلو، شقيق قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، والذي يعتبر من أبرز القيادات الميدانية للحركة.
* الآلية: قيل إن عملية الاستهداف تمت بواسطة طائرة مسيرة (درون)، وهي أداة أصبحت مفصلية في سير المعارك الحالية.
* الموقع: مدينة بابنوسة، التي تعتبر نقطة استراتيجية وتشهد ضغطاً عسكرياً كبيراً في الفترة الأخيرة.
🔄 تضارب الروايات الرسمية وغير الرسمية
ما زاد المشهد تعقيداً هو التضارب الواضح في المعلومات الواردة من الطرفين:
* رواية مصادر الجيش (غير رسمية): أشارت بعض المصادر المقربة من الجيش إلى نجاح عملية الاستهداف، مما أسفر عن إصابة بالغة أو مقتل دقلو، وهو ما لم يتم تأكيده بشكل رسمي من قيادة القوات المسلحة حتى الآن.
* رواية قوات الدعم السريع: نفت مصادر في الدعم السريع هذه الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أن القائد بخير ويقوم بمهامه على أكمل وجه، واصفة الأنباء المتداولة بـ “الشائعات” التي تهدف إلى رفع الروح المعنوية للخصم.
❓ تداعيات محتملة على مسار المعركة
في حال تأكيد خبر استهداف عبدالرحيم دقلو أو إصابته، فإن ذلك قد يمثل نقطة تحول كبيرة في الصراع المستمر، للأسباب التالية:
* فقدان قيادة مركزية: دقلو يعتبر من العقول المدبرة والمخططين الميدانيين لقوات الدعم السريع، وغيابه سيؤثر على التنسيق والقيادة في عدد من الجبهات.
* تأثير معنوي: الخبر سيكون له تأثير مدمر على معنويات مقاتلي الدعم السريع، وفي المقابل، سيرفع من معنويات الجيش السوداني وحلفائه.
* مزيد من التوتر: قد تدفع محاولة استهداف قيادات بارزة الصراع إلى مزيد من التصعيد العسكري والابتعاد عن أي مبادرات لوقف إطلاق النار.
⏳ انتظار الحقيقة الواضحة
يبقى الوضع معلقاً بانتظار بيان رسمي وموثوق من أحد الأطراف المتحاربة أو من جهة مستقلة لتأكيد أو نفي مصير القيادي عبدالرحيم دقلو. وستظل بابنوسة محط الأنظار كأحد أبرز نقاط التماس التي قد تحدد مصير عدد من القيادات الحالية ومستقبل النزاع برمته.



