تعرّف على حقيقة الأوضاع في النهود.. ماذا حدث ومن يسيطر الآن؟

شهدت مدينة النهود في ولاية غرب كردفان، يومًا دامياً من المعارك المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
المعارك دخلت ساعاتها الثامنة وسط انقسام ميداني بين القوات النظامية والمليشيا التي توغلت داخل الأحياء.

الجيش يثبت في مقر اللواء 18 شرق النهود

أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني لا يزال متمركزًا في مقر اللواء 18 الواقع شرق المدينة.
يخوض الجيش معارك شرسة بمساندة من القوات الشعبية والمستنفرين من سكان المنطقة.
المعنويات في صفوف الجيش مرتفعة، حسبما أكدت المصادر.

المليشيا تنهب وتفرج عن سجناء

في الوقت ذاته، اقتحمت المليشيا وسط مدينة النهود بعد اشتباكات عنيفة.
قامت العناصر المسلحة بنهب المحال التجارية والمؤسسات الحكومية.
كما كسرت السجن الرئيسي وأطلقت سراح عدد كبير من السجناء والمجرمين.
بعض المجموعات انسحبت من المدينة بعد تنفيذ عمليات النهب.

انسحاب تكتيكي واستعداد للمعركة الفاصلة

أوضحت المصادر أن الجيش انسحب مؤقتًا من وسط المدينة باتجاه مقر اللواء 18.
كذلك غادرت حكومة ولاية غرب كردفان إلى موقع القيادة العسكري شرق المدينة.
تُتوقع معركة حاسمة خلال الساعات القادمة لاستعادة النهود من قبضة المليشيا.

فزع قبلي لدعم الجيش

استجابت قبيلة حمر لنداء الاستنفار، واحتشد الآلاف من أفرادها على مشارف المدينة.
الهدف من الحشد هو مؤازرة الجيش في المعركة القادمة ودعم جهود الدفاع عن النهود.
المصادر أكدت أن الدعم الشعبي قد يشكل فارقًا في ميزان المعركة.

خسائر فادحة في صفوف المليشيا

بحسب المعلومات الميدانية، تكبّدت المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والمركبات خلال اقتحامها المدينة.
ما تزال الاشتباكات مستمرة في أطراف النهود، وسط ترقّب لنتائج اليوم التالي.