أخر الأخبار

تقسيم السودان على الورق؟ وثائق مسربة تكشف كل شيء!

_ الخرطوم – تقارير خاصة :-

كشفت مصادر ميدانية موثوقة عن تحركات سرية ومكثفة تقودها مليشيا الدعم السريع، بالتنسيق مع جناح عبدالعزيز الحلو وشخصيات سياسية معزولة، بهدف تشكيل “حكومة موازية” انطلاقًا من عواصم أفريقية مثل نيروبي، أديس أبابا، وكمبالا، في محاولة جديدة لتقويض الحكومة الشرعية والسيطرة على المشهد السياسي السوداني.

_ اجتماعات سرية في فنادق فاخرة :-

وبحسب ذات المصادر، فقد شهدت فنادق فخمة مثل “أزيروي” و*”جيم سويت”* اجتماعات مغلقة خلال الأسابيع الماضية، ضمت قادة من الدعم السريع، ممثلين عن جناح الحلو، وبعض قيادات الحركات المسلحة المنضوية تحت مسمى “التحالف الجديد”. إلا أن الاجتماعات لم تخلُ من التوترات، حيث برزت خلافات حادة بين الأطراف، ما أدى إلى انسحابات وانقسامات داخلية مبكرة، تُنذر بهشاشة المشروع منذ بدايته.

_ تقسيم النفوذ والمصالح :-

وفقًا لما تم تسريبه من داخل الاجتماعات، فقد تم الاتفاق بشكل مبدئي على تقاسم النفوذ داخل الحكومة الموازية المرتقبة، على النحو التالي :-

43% من الحصص لصالح قوات الدعم السريع
32% للحركة الشعبية – شمال (جناح عبدالعزيز الحلو)
25% لبقية الفصائل والتنظيمات المسلحة المشاركة

هذا التقسيم، الذي وُصف بأنه “محاصصة على أنقاض الوطن”، يعكس البُعد الانتهازي للمشروع، ويثير مخاوف واسعة من انزلاق البلاد نحو مزيد من الانقسام والتفتيت.

_ تحركات عسكرية وتخطيط متزامن :-

المفاجأة الكبرى، بحسب التسريبات، أن إعلان هذه الحكومة الموازية قد يتم من مدينة نيالا، وذلك بالتزامن مع هجوم عسكري محتمل على مدينة الفاشر، يُعتقد أنه يجري التحضير له بدعم مباشر من جهات خارجية، وعلى رأسها الإمارات، في خطوة تهدف لإحداث تحول مفصلي في موازين القوى على الأرض.

كما ناقشت الاجتماعات إمكانية توسيع رقعة النزاع في جنوب كردفان عبر دعم الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية – شمال، في محاولة لإشعال جبهات جديدة وفرض الولاء السياسي بالقوة، مع فرض قيود صارمة على التمويل الموجه لأي جهات محايدة.

_ تصدعات وتحذيرات من الانهيار :-

رغم الطابع السري والمنظم للمخطط، إلا أن مصادر مقربة أكدت بروز تصدعات داخل “التحالف الجديد”، خصوصًا داخل حزب الأمة، إلى جانب مخاوف من تفكك تنظيم “قمم”، ما يهدد بانهيار المشروع من الداخل قبل أن يرى النور فعلياً.

وتأتي هذه التحركات في وقت يزداد فيه المشهد السوداني تعقيدًا، وسط معاناة إنسانية متفاقمة، وانهيار مؤسسات الدولة، وغياب أي أفق واضح للحل السياسي.

_ كلمات مفتاحية :-

السودان، الدعم السريع، الحكومة الموازية، نيالا، الفاشر، عبدالعزيز الحلو، الحركة الشعبية، تقسيم السلطة، التدخلات الخارجية، الإمارات، الحرب الأهلية، تحالفات سياسية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى