تمبور يحدد مطلوبات حسم “المليشيا” في دارفور
شدد والي ولاية وسط دارفور، القائد مصطفى تمبور، على ضرورة تكثيف الجهود العسكرية لدحر مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وتحرير كامل مناطق الإقليم من سيطرتها.
وأكد أن حكومة الولاية بدأت بالفعل في تعبئة الطاقات الشعبية لدعم عمليات المقاومة.
التمويل ضرورة ملحة لدعم المعركة
أوضح تمبور أن المرحلة الحالية تتطلب دعمًا ماليًا إضافيًا، لتوفير المعدات والإمدادات اللازمة لمجابهة التمرد واستعادة الأمن في دارفور.
اجتماع مع كباشي في بورتسودان
جاءت تصريحات تمبور خلال مشاركته في اجتماع الولاة والوزراء مع عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي بمدينة بورتسودان.
وخلال اللقاء، أشار الوالي إلى أن ملف الإدارة الأهلية في دارفور يحتاج إلى مراجعة شاملة، خاصة مع انخراط بعض القيادات الأهلية في صفوف المليشيا والمساهمة في تأجيج الصراع عبر التحشيد.
التحذير من خطاب الكراهية والفتنة
حذر تمبور من تصاعد خطاب الكراهية في الإقليم، مشددًا على خطورته في تفكيك النسيج الاجتماعي.
ودعا إلى تعاون حكومي وشعبي واسع للتصدي لهذا الخطاب، ومنع استغلاله لزرع الفتنة بين المكونات المحلية.
دعوة لضبط أداء الإدارة الأهلية
في ختام كلمته، طالب الوالي بضبط أداء الإدارة الأهلية، وضرورة التزامها بالضوابط القانونية، لضمان الاستقرار المجتمعي وتعزيز وحدة الصف الداخلي.
