أخر الأخبار

حمدوك يوجه نداء عاجلاً لوقف الحرب ويحذر من “فناء السودان”

حمدوك
حمدوك

في لحظة فارقة تمر بها البلاد، خرج رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك بنداء مفاجئ وعاجل موجه إلى الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، دعاهم فيه إلى وقف الحرب التي تنهش جسد الوطن منذ أكثر من عام.

نداء إنساني قبل فوات الأوان

قال حمدوك في كلماته المؤثرة: “كفّوا عما أنتم فيه وعليه من عمى؛ فالحرب قد طالت مأساتها، وطال أمدها، وطال أثرها الكارثي القبيح كل شيء تقريبًا”. هذه العبارات القوية جاءت كصرخة من قلب رجل يدرك حجم المعاناة التي يمر بها المواطن السوداني يوميًا، وسط انقطاع الخدمات الأساسية وانهيار مؤسسات الدولة.

النداء لم يكن فقط سياسيًا، بل إنسانيًا في المقام الأول، يحمل بين كلماته رجاءً لوقف نزيف الدم في فرص عمل فى السودان، حيث بات كثير من الشباب يبحثون عن أي بارقة أمل بعيدًا عن صوت الرصاص ودخان المدافع.

تحذير من مستقبل مظلم

وفي تحذير واضح، قال حمدوك إن السودان مهدد بـ”المحرقة والفناء” إذا استمر الصراع بهذا الشكل. وهو تصريح يُعد من أقسى ما صدر منه منذ مغادرته المنصب، ويعكس حجم القلق الذي يساوره إزاء مصير الوطن.

تأتي هذه التحذيرات في وقت يتزايد فيه البحث عن وظائف في السودان، لا سيما وسط الشباب الذين فقدوا فرص التعليم والعمل، وانسدت في وجوههم السبل نتيجة استمرار الحرب.

ردود غائبة ومخاوف حاضرة

حتى الآن، لم تصدر أي ردود رسمية من طرفي النزاع. لكن مراقبين يرون أن دعوة حمدوك قد تفتح نافذة جديدة، إذا وُجدت الإرادة السياسية الصادقة. خصوصًا مع تزايد الضغط من المجتمع الدولي، واستمرار المبادرات الإقليمية لوقف إطلاق النار وإعادة بناء السودان.

تعيش الخرطوم ومناطق واسعة من البلاد وضعًا مأساويًا، في ظل غياب الأمان وتفاقم الأزمات. ومع ذلك، ما زال البعض يتمسك بالأمل، ويواصلون البحث عن عمل في السودان رغم التحديات، في محاولة للبقاء ومساندة أسرهم في هذه الأوضاع الصعبة.

عودة بصوت مختلف

يمثل هذا النداء عودة قوية لعبد الله حمدوك إلى المشهد، ولكن ليس بصفته رئيس وزراء سابق، بل كمواطن مهموم بمصير وطنه. وجّه دعوة لوقف الحرب، ولبدء حوار حقيقي وجاد لإنقاذ ما تبقى من السودان.

وفي وقت يتجه فيه الكثيرون إلى فرص عمل في منظمة UN السودان أو يسعون لـ عقودات عمل للسودانيين في الخارج، يظل حلم العودة إلى وطن آمن هو الأمل الأكبر.

ومع تصاعد الكارثة الإنسانية، ظهرت عدة مبادرات مجتمعية لدعم المواطنين عبر التدريب والتأهيل، خاصة في مجالات دورات مجانية بشهادات معتمدة، كجزء من محاولات خلق فرص جديدة رغم كل المعوقات.

ويبقى السؤال: هل تجد صرخة حمدوك من يسمعها؟ أم أن الصراع سيمضي ليأخذ معه المزيد من الأرواح والأحلام؟

فرص عمل فى السودان،
البحث عن وظائف في السودان،
البحث عن عمل في السودان،
فرص عمل في منظمة UN السودان،
عقودات عمل للسودانيين،
دورات مجانية بشهادات معتمدة،
وظائف عن بعد في السودان

جرب حظك اليوم
جرب حظك اليوم
زر الذهاب إلى الأعلى