أخر الأخبار

“أردول يكشف خفايا ثورة ديسمبر والصراع بين البرهان وحميدتي”

خفايا ثورة ديسمبر
خفايا ثورة ديسمبر

div>

في حديث جديد ومثير، كشف مبارك أردول، رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية والمدير السابق للشركة السودانية للموارد المعدنية، تفاصيل دقيقة عن بدايات ثورة ديسمبر والصراع الخفي داخل أروقة قوى الحرية والتغيير. وأكد أن الهدف الأول كان إسقاط نظام البشير، غير أن الخلافات بدأت فور تحقق هذا الهدف.

ثورة ديسمبر: بين الحلم والحقيقة

قال أردول في تصريحاته لـ أصداء سودانية إن ثورة ديسمبر كانت حقيقية ولم تكن مدفوعة من أي جهة، مشيرًا إلى أن قوى الحرية والتغيير فوجئت بسقوط نظام الإنقاذ، حيث لم يكن ذلك ضمن توقعاتها، بل كان أقصى طموحها هو زعزعة النظام لا أكثر.

فشل الفترة الانتقالية ومحاولة السيطرة

اعترف أردول أن قوى الحرية والتغيير لم تكن مفوضة شعبياً كما يُروج لها، مؤكدًا أن الفترة الانتقالية فشلت بسبب سعي تلك القوى لاحتكار الثورة وتحويلها إلى وسيلة لتمكين نظام شمولي مدني. وقال إن الهدف لم يكن التحول الديمقراطي بل الاستحواذ الكامل.

الخلاف الأول بين البرهان وحميدتي

واحدة من أبرز النقاط التي كشفها أردول هي الخلاف الأول الذي نشب بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”. ووفقًا له، فإن الخلاف اندلع بعد إجراءات 25 أكتوبر حول تشكيل الحكومة، ما أدى إلى تكليف وكلاء الوزارات بتسيير الأعمال.

أصابع الاتهام والتمكين الجديد

أردول لم يتوقف عند هذا الحد، بل هاجم أعضاء لجنة إزالة التمكين، واصفًا أداءها بأنه لا يجد رضا حتى من الإمام الراحل الصادق المهدي. واعتبر أن اللجنة كانت أداة لتصفية الخصوم السياسيين لا أكثر.

انعكاسات سياسية واجتماعية

تصريحات أردول فتحت بابًا واسعًا من النقاشات، خاصة بين الشباب الذين فقدوا الثقة في العملية السياسية، والبعض منهم بات يبحث عن فرص عمل خارج السودان هربًا من الفوضى. وآخرون يتابعون اخبار السودان اليوم على أمل حدوث تحولات إيجابية تفتح المجال نحو الاستقرار والعمل.

السودانيون بين الانتظار والمحاولة

في ظل الأزمات المتلاحقة، يعود السؤال الأهم: إلى أين يتجه السودان؟ بين تصريحات السياسيين وأحلام المواطنين، تتعدد المسارات. البعض يبحث عن فرص عمل فى السودان رغم التحديات، وآخرون يترقبون وظائف اليوم في الخرطوم، محاولين التمسك بالأمل وسط ضباب كثيف من القلق والارتباك.

الشباب والبحث عن البديل

في خضم هذه الأجواء، يتزايد التوجه نحو وظائف عن بعد في السودان، كوسيلة لتجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة والانفصال عن البيئة السياسية المتوترة. وهناك أيضًا من يلجأ إلى منح دراسية كفرصة لإعادة البناء من الخارج.

الوسوم:
فرص عمل خارج السودان،
اخبار السودان اليوم،
فرص عمل فى السودان،
وظائف اليوم في الخرطوم،
وظائف عن بعد في السودان،
منح دراسية،
وظائف منظمات في السودان 2025

جرب حظك اليوم
جرب حظك اليوم
زر الذهاب إلى الأعلى