من هو رئيس الوزراء السوداني الجديد؟

أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مرسوماً دستورياً جديداً يقضي بتعيين كل من د. سلمى عبدالجبار المبارك، ود. نوارة أبو محمد محمد طاهر، عضوين بمجلس السيادة. ووجّه البرهان الأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المختصة بتنفيذ القرار فوراً، في خطوة تعكس مؤشرات على بدء مرحلة جديدة في المشهد السياسي السوداني.
صلاحيات كاملة لرئيس الوزراء المرتقب
في الوقت ذاته، تزايدت التوقعات حول أن يكون إلغاء إشراف أعضاء مجلس السيادة على الوزارات الاتحادية هو التمهيد العملي لنجاح رئيس الوزراء القادم. هذه الخطوة تعني ببساطة أن رئيس الحكومة سيمتلك صلاحيات تنفيذية كاملة دون عوائق، كما تعزز من فكرة توحيد القرار التنفيذي بعيداً عن تعدد مراكز السلطة.
كامل إدريس: رجل المرحلة القادمة؟
بروفيسور كامل إدريس، هو أحد أبرز الأسماء المطروحة لقيادة الحكومة الانتقالية، وهو اسم ليس بجديد في المشهد السياسي السوداني. منذ العام 2019 يُنظر إليه كمرشح قوي من المؤسسة العسكرية. إدريس يتمتع بعلاقات إقليمية جيدة ووزن دولي ملحوظ، بالإضافة إلى كونه ملمًا بتعقيدات السياسة السودانية والواقع الاجتماعي والاقتصادي، وهذا ما يميز شخصيته عن غيره.
يُعرف عنه أنه رجل توافق وجامع للفرقاء، فقد سبق له جمع الإمام الصادق المهدي والدكتور حسن الترابي في لقاء نادر في سويسرا أواخر تسعينيات القرن الماضي. كما أن سجله المهني حافل، بدءًا من رئاسة المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو)، وإدارة الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية، وصولًا إلى رئاسة محكمة التحكيم والوساطة الدولية.
الالتزام الوطني والتمسك بالهوية
رغم الضغوطات التي واجهها، لم يتخل كامل إدريس عن جنسيته السودانية، ورفض كل العروض التي قُدمت له للحصول على جنسية بديلة. يتحدث أربع لغات بطلاقة، وحاز على نحو عشرين شهادة دكتوراه فخرية من جامعات دولية مرموقة. كما أنه دعم الثورة السودانية، ماديًا وفكريًا، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة بسبب مواقفه المناهضة للأنظمة القمعية.
كتابه المهم “السودان تقويم المسار وحلم المستقبل” يُعتبر وثيقة فكرية واقتصادية متكاملة، تُظهر رؤيته لمعالجة أزمات السودان. وبالتالي، فإن تقييم نجاحه من عدمه يجب أن يكون بعد توليه المنصب، بناءً على البرنامج التنفيذي الذي سيقوده، وعلى التشكيلة الوزارية التي سترافقه في مهمة الإنقاذ الوطني.
السودان بين الحاجة للقيادة ومخاطر الفراغ
إن استمرار السودان في حالة فراغ دستوري يهدد بتفاقم الأزمات الأمنية والاقتصادية. لا أحد يتوقع توافقاً كاملاً على شخصية رئيس الوزراء، لكن الأهم من الشخصية هو وجود حكومة فعالة تمتلك رؤية واضحة. ومن هذا المنطلق، تُعد المرحلة الحالية فرصة لإعادة ترتيب الأولويات الوطنية.
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، تظل قضايا فرص عمل فى السودان ووظائف منظمات في السودان 2025 ومبادرات دورات مجانية بشهادات معتمدة من القضايا الأساسية في أجندة المواطنين، خاصة فئة الشباب الباحثين عن فرص مستقبلية داخل أو خارج البلاد. كما أن الإصلاح السياسي سيعيد ثقة الشارع في المؤسسات، ويُنعش الآمال في مستقبل أفضل.
أمل في غد أفضل
إذا ما تم تعيين رئيس وزراء بصلاحيات كاملة وتوافق نسبي، ستكون تلك نقطة تحوّل حقيقية. وعلى الحكومة القادمة أن تستوعب تطلعات الشارع، من تحسين المعيشة إلى توسعة خيارات فرص عمل في الخرطوم اليوم وشغل في الخرطوم، إضافة إلى ضرورة التنسيق مع منظمات دولية لتوفير فرص أفضل للسودانيين، سواء عبر وظائف عن بعد أو فرص في المنظمات.
تقديم وظائف في السودان،
وظائف السودان,
فرص عمل فى السودان,
وظائف منظمات في السودان 2025,
شغل في الخرطوم,
فرص عمل في الخرطوم اليوم,
دورات مجانية بشهادات معتمدة