أخر الأخبار

المليشيا تفرض غرامات على عناصرها في الفولة بعد تصريحات عن متحرك الصياد

غرامة مالية للمليشيا
غرامة مالية للمليشيا

في خطوة أثارت الجدل داخل مدينة الفولة، أقدمت قيادات المليشيا على فرض غرامات مالية على عدد من عناصرها، بسبب تصريحات أبدوا فيها شكوكًا حول قدرتهم على التصدي لـ متحرك الصياد. الخطوة اعتُبرت مؤشرًا على تصدّع الثقة داخل صفوف المليشيا، خاصة في ظل النجاحات المتكررة التي يسجلها متحرك الصياد على الأرض.

من هو متحرك الصياد؟

متحرك الصياد هو تشكيل عسكري نوعي تم إنشاؤه في العام 2024، كرد فعل للهجمات المتكررة من قبل مليشيا الدعم السريع في غرب ووسط السودان. يتميز هذا المتحرك بتنوعه وقوته القتالية، حيث يضم في تكوينه:

  • الفرقة 18 مشاة
  • الفرقة 16 مشاة
  • الفرقة الخامسة مشاة
  • وحدات العمل الخاص
  • القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
  • فرق دعم لوجستي وتكتيكي

يتخذ المتحرك من مدينة الأبيض في شمال كردفان قاعدةً له، ويواصل عملياته بنجاح لافت في كل من شمال وغرب كردفان. هذه النجاحات ساهمت في تعزيز الروح المعنوية لدى القوات النظامية، وفي المقابل خلقت حالة من الإرباك في صفوف المليشيا.

المليشيا أمام اختبارات الثقة والانضباط

فرض الغرامات على عناصرها يعبّر عن محاولات قيادة المليشيا للسيطرة على التململ داخل صفوفها، خاصة بعد تقارير ميدانية أظهرت تراجعًا في الحماس القتالي. وقد أشار محللون إلى أن مثل هذه الإجراءات لن تعالج الانهيار المعنوي، بل قد تعمّق حالة الرفض الداخلي.

الوضع الأمني في غرب السودان لا يزال هشًا، فيما تتصاعد مطالب المواطنين بتعزيز انتشار القوات النظامية وتوفير الحماية للمدنيين. هذا ما يضع الجهات العسكرية أمام تحديات مضاعفة، تتطلب ليس فقط النجاح في العمليات الميدانية، بل كذلك كسب ثقة المجتمعات المحلية.

فرص عمل في المناطق العسكرية

مع استمرار الانتشار العسكري في غرب السودان، برزت فرص جديدة لفرص عمل في السودان، خاصة في مجالات الدعم اللوجستي والخدمات الصحية والطوارئ. هذا ما جعل العديد من المواطنين يبحثون عبر منصات شركات توظيف في السودان عن فرص ضمن مشاريع المنظمات العاملة في تلك المناطق.

من جهتها، أعلنت بعض المنظمات الدولية عن وظائف شاغرة في ولايات النزاع، من بينها وظائف منظمات في دارفور ووظائف WFP في السودان، مما فتح باب الأمل أمام الكثير من الشباب الباحثين عن الاستقرار الوظيفي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

كلمة أخيرة

ما بين التصعيد العسكري والتراجع المعنوي، يقف المشهد السوداني على مفترق طرق. فالمطلوب اليوم هو تجاوز المعالجات السطحية، والانتقال إلى استراتيجيات طويلة الأمد تشمل إعادة هيكلة القوات، وبناء ثقة حقيقية بين العسكريين والمجتمع. وفي خضم هذه المعارك، تظل فرص عمل في الخرطوم اليوم والمناطق الأخرى بارقة أمل يجب التمسك بها.

الوسوم:
وظائف المنظمات في السودان 2025،
فرص عمل فى السودان،
شركات توظيف في السودان،
وظائف منظمات في دارفور،
وظائف WFP في السودان،
فرص عمل في الخرطوم اليوم،
فرص عمل في السودان

تابعنا على السوشيال ميديا
تابعنا على السوشيال ميديا لكل جديد
زر الذهاب إلى الأعلى