حكومة ولاية الخرطوم ترد على الشائعات وتوضح جهودها في مواجهة أزمة الكهرباء والمياه

أصدرت ولاية الخرطوم بيانًا شديد اللهجة ردًا على ما اعتبرته ترويجًا لمعلومات مضللة بشأن أوضاع الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء والمياه، في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد. وجاء في البيان أن انقطاع التيار الكهربائي سببه استهداف مباشر من قبل المليشيات لمحطات الكهرباء، مما أدى إلى تأثير مباشر على انسياب المياه في عدد من المحليات.
الرد على الشائعات وحرية الوصول للمعلومة
الولاية أكدت أنها تتابع عن كثب ما يُنشر عبر الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، وأنها لا تغلق باب المعلومات أمام أحد، إلا من يسعى لتضليل الرأي العام. ووجهت شكرها للقنوات المحلية والعالمية التي تسعى للحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية، في وقت حذرت فيه من أن بعض الجهات المدفوعة الأجندات تنشر معلومات غير دقيقة وتهدد الأمن القومي.
الجهود المبذولة لتوفير الخدمات
رغم صعوبة الوضع والموارد المحدودة، أوضحت الولاية أنها لم تقف موقف المتفرج، بل بادرت بتوفير الوقود لتشغيل محطات المياه الرئيسية مثل محطة مياه المنارة، التي تعتمد عليها محليات كرري وأم درمان وأجزاء من أمبدة. وأشارت إلى أن الوالي ظل يتابع يوميًا أعمال الصيانة ورفع كفاءة التشغيل.
كما تم توفير الوقود لمحطات مياه سوبا وبحري، رغم الكلفة العالية، حيث تستهلك هذه المحطات ما يقارب 100 برميل من الجازولين يوميًا. وهي مجهودات تتطلب موارد كبيرة، تقوم الولاية بتدبيرها من إمكانياتها الذاتية.
الرد على معلومات مضللة عن الكوليرا والدعم الإنساني
تناول البيان أيضًا ما وُصف بأنه معلومات مغلوطة عن عدد إصابات الكوليرا، مؤكدًا أن الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة لا تتجاوز 800 حالة، تعافى منها 218 شخصًا، عكس ما ورد في بعض المقالات التي ذكرت 46 ألف إصابة. كما نفت الولاية وجود انفلات أمني، مشيرة إلى عودة المواطنين تدريجيًا إلى مناطق مثل الصالحة وأمبدة بعد تحريرها.
وبخصوص الدعم الإنساني، أكدت حكومة الولاية وجود لجنة متخصصة برئاسة وزير التنمية الاجتماعية مسؤولة عن توزيع المساعدات وفقًا لحجم الاحتياج، مشددة على أن الموارد المتاحة من الغذاء لا تغطي كل المواطنين رغم الجهود المبذولة.
دعوة للتقصي والتحري
واختتمت الولاية بيانها بمطالبة الإعلاميين والمهتمين بالشأن العام بضرورة تحري الدقة، والرجوع إلى الجهات المختصة قبل نشر الأخبار. وفتحت أبوابها لأي شخص يرغب في التحقق من المعلومات، مؤكدة أن خدمة المواطن تظل هي الهدف الأول الذي تسعى إليه.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه البحث عن وظائف في السودان من قبل المواطنين، خاصة في ظل تضرر القطاعات الحيوية وازدياد الحاجة إلى فرص عمل جديدة ومستقرة. وقد لوحظ مؤخرًا اهتمام واسع بـفرص عمل في الخرطوم خصوصًا من فئة الشباب، بالتزامن مع وجود وظائف منظمات في السودان 2025 يتم الإعلان عنها بشكل دوري.
وفي ظل الأزمة، يظل الأمل معقودًا على تحسين الظروف الاقتصادية، خاصة مع اتجاه العديد من الشركات والمنظمات إلى التوسع في توظيف السودان وفتح أبواب جديدة في فرص عمل في منظمة UN السودان، إلى جانب زيادة الوعي بالدورات التدريبية مثل دورات مجانية بشهادات معتمدة لتأهيل الكوادر الشابة وتمكينهم من دخول سوق العمل بكفاءة.
الوسوم
البحث عن وظائف في السودان،
فرص عمل في الخرطوم،
وظائف منظمات في السودان 2025،
توظيف السودان،
فرص عمل في منظمة UN السودان،
دورات مجانية بشهادات معتمدة،
خدمة المواطن