بين الدراسة والعمل: كيف توازن بينهما بذكاء؟

مقال

22 2 دقائق

في عالم سريع التغير مثل السودان، يزداد عدد الطلاب الباحثين عن فرص عمل بالتوازي مع دراستهم الجامعية، سواء بدافع تغطية المصاريف أو لاكتساب خبرة عملية تعزز سيرتهم الذاتية. التحدي يكمن في كيفية التوفيق بين الجانبين دون أن يطغى أحدهما على الآخر، خصوصًا في ظل ازدياد فرص عمل فى السودان سواء داخل البلاد أو خارجها. إليك أهم الخطوات للموازنة بين الدراسة والعمل:

1. ضع خطة مرنة ولكن واضحة

النجاح يبدأ من التنظيم. لذلك يُنصح باستخدام أدوات مثل Google Calendar أو Trello لتقسيم يومك بدقة. خصص وقتًا للدراسة، وآخر للعمل، ولا تنسَ فترات الراحة. هذه الطريقة مهمة خصوصًا لمن يسعون إلى شغل في الخرطوم أثناء دراستهم في الجامعات السودانية.

2. اختر وظيفة تعزز من مسارك الأكاديمي

إن اختيار عمل جزئي متعلق بتخصصك يمكن أن يكون أكثر فائدة من الناحية المهنية والأكاديمية. على سبيل المثال، طلاب علوم الحاسوب قد يجدون فرصة ضمن وظائف عن بعد في السودان التي تتطلب مهارات تقنية. وبهذا يحقق الطالب دخلًا إضافيًا دون الابتعاد عن مساره العلمي.

3. قل لا… لكن بذكاء

تعلم قول “لا” ليس ضعفًا بل قوة تنظيمية. عندما تُثقل بالمهام، سواء من العمل أو الجامعة، من المهم أن تحدد أولوياتك. قد تضطر لتأجيل بعض المهام أو تقليص ساعات العمل خلال الامتحانات، خاصة إن كنت تبحث عن تقديم وظائف في السودان جديدة وتحتاج للتركيز.

4. عادات ذكية تقود إلى نتائج عظيمة

لا تنسَ أن النوم، والطعام الصحي، والرياضة، عوامل تؤثر مباشرة في تركيزك. كثير من الباحثين عن فرص عمل في منظمة UN السودان يغفلون الجانب الصحي في زحمة الجداول المزدحمة، وهو ما يؤثر على إنتاجيتهم.

5. استعن بالدعم حين تحتاجه

الجامعات والمنظمات تتيح خدمات دعم نفسي وأكاديمي. إذا شعرت بالإرهاق، لا تتردد في استشارة مرشدك الأكاديمي أو منسق العمل. بالنسبة لمن يتابع وظائف منظمات في السودان 2025 فإن بيئة العمل غالبًا ما تكون مرنة ومتفهمة لوضع الطلاب.

6. خلاصة التوازن بين العمل والدراسة

التوفيق بين الدراسة والعمل ليس ضربًا من الخيال، بل هو مهارة تتطلب تخطيطًا ووعيًا. السودان اليوم يمر بظروف اقتصادية صعبة، لكن في الوقت ذاته تظهر البحث عن وظائف في السودان كأحد الحلول العملية للشباب الطموح. لذا لا تيأس، وابحث عن التوازن المناسب لك.

وأنت تخطو خطواتك الأولى نحو سوق العمل، تذكّر أن الهدف لا يتمثل فقط في كسب المال، بل في بناء مستقبل متكامل يشمل التعلم والنمو والتطور الشخصي.