أخر الأخبار

حوار ناري مع جبريل إبراهيم حول الدمج العسكري والتحول السياسي في السودان

جبريل ابراهيم _ وزير المالية
جبريل ابراهيم _ وزير المالية

في حوار خاص أجرته صحيفة “الكرامة”، فتح وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة، الدكتور جبريل إبراهيم، قلبه للحديث عن مستجدات الوضع العسكري والسياسي في السودان، كاشفًا عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمسار الحرب، مستقبل القوات المقاتلة، ورؤية الحركة لما بعد انتهاء العمليات.

نهاية مشروع القوة الجبرية

أكد جبريل إبراهيم أن مشروع حكم السودان بالقوة الجبرية انتهى منذ 15 أبريل 2023، مشيرًا إلى أن الرهان على انتصار الميليشيا على الشعب هو وهم كبير، واصفًا ذلك بأنه “حرث في البحر”.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية في كردفان ودارفور تسير وفق خطة مدروسة لا تعتمد على ردود الفعل، بل على التقدم الميداني المنظم، موضحًا أن القوات المشتركة حققت نجاحات ملحوظة في محاور الخُوي والنهود وفاشر الصمود.

رسالة صارمة لتشاد

وجّه جبريل رسالة مباشرة للرئيس التشادي محمد إدريس، داعيًا إياه لمراجعة تاريخ العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن دعم تشاد للميليشيا سيفتح عليها أبواب الخطر، لأن أمنها من أمن السودان، بحسب تعبيره.

توحيد السلاح في مؤسسة واحدة

أوضح جبريل أن حركة العدل والمساواة تؤمن بضرورة وجود جيش قومي موحد، وأن الحركة ملتزمة بدمج قواتها في القوات النظامية فور نهاية الحرب. وأكد أن هذه الحرب فرضت تحالفًا غير مسبوق بين القوات النظامية وقوات حركات الكفاح المسلح، ما كسر الحواجز النفسية ومهّد الطريق نحو الدمج الكامل.

التحول إلى حزب سياسي

وكشف جبريل عن استمرار الترتيبات لتحويل حركة العدل والمساواة إلى حزب سياسي، وقال إن المقاتلين يمثلون نسبة ضئيلة من القواعد المدنية، ما يجعل من الانتقال إلى العمل السياسي أمرًا ممكنًا، خاصة بعد انتهاء الحرب.

القوات المشتركة على قلب رجل واحد

نفى جبريل وجود أي خلافات بين القوات المشتركة أو بينها وبين القوات النظامية، واعتبر أن هذه الإشاعات مصدرها الميليشيا وأعداء الوطن الذين يتمنون تفكيك الصف الوطني. وأكد أن كل القوات الوطنية تدرك حجم المسؤولية وتعمل من أجل السودان، لا من أجل مصالح فئوية أو حزبية.

هذا الحوار يعكس تغيرًا جذريًا في لغة وخطاب حركة العدل والمساواة، وتحوّلها من قوة مقاتلة إلى كيان سياسي يستعد لمرحلة ما بعد الحرب. وهو ما يفتح الباب أمام السودانيين، لا سيما الشباب الذين يبحثون عن فرص عمل في الخرطوم أو أولئك الذين يواصلون البحث عن وظيفه في السودان، لأن السلام والاستقرار السياسي هما الأساس لأي نهضة اقتصادية حقيقية.

ويأتي هذا في وقت يشهد فيه السودان تحديات مركبة، لكنّه أيضًا زاخر بفرص واعدة، خاصة للذين يسعون إلى تقديم وظائف في السودان أو يبحثون عن وظائف منظمات في السودان 2025. ولعل نجاح القوات في الميدان يعزز من فرص توظيف الشباب في مشاريع إعادة الإعمار والعمل الإنساني والتنموي.

وبينما تشتد المعارك، تزداد الحاجة لجهود المجتمع المدني والمنظمات الدولية، التي يمكن أن تخلق فرص عمل في منظمة UN السودان أو حتى عقودات عمل للسودانيين في الداخل والخارج، مما يدعم اقتصاد البلاد المتأزم.

وفي ظل الزخم السياسي والعسكري، يبقى الأمل معقودًا على نهاية قريبة للحرب وبداية جديدة نحو سودان آمن ومستقر يتسع للجميع.

الوسوم:

فرص عمل فى السودان ،
فرص عمل في الخرطوم ،
البحث عن وظيفه في السودان ،
تقديم وظائف في السودان ،
وظائف منظمات في السودان 2025 ،
عقودات عمل للسودانيين ،
فرص عمل في منظمة UN السودان

تابعنا على السوشيال ميديا
تابعنا على السوشيال ميديا لكل جديد
زر الذهاب إلى الأعلى