تطبيق فرص للسودانيين: أول تطبيق في مجال دعم وتطوير الشباب السوداني فيه حتلقى فرص وظائف - منح - كورسات - تطوع - تدريب

تنزيل من المتجر
فرصة مميزة

فارس النور يبيع الصمغ العربي المنهوب في الأسواق العالمية وسط تحذيرات من تمويل الحرب

الصمغ يهرب
الصمغ يهرب

في خطوة مثيرة للقلق، كشفت مصادر مطلعة عن قيام القيادي في مليشيا الدعم السريع، المدعو فارس النور، بطرح شحنة ضخمة من الصمغ العربي المنهوب للبيع في الأسواق العالمية. التحركات اعتُبرت استغلالًا فاضحًا للثروات الوطنية السودانية، واستمرارًا لنهج المليشيا في تمويل حربها ضد الدولة من موارد البلاد الطبيعية.

الصمغ العربي المنهوب من غرب كردفان

أوضحت المصادر أن الشحنة المعروضة للبيع، والتي تصل إلى نحو 100 ألف طن، تم الاستيلاء عليها من مخازن تجار وشركات تصدير في مدينة النهود بولاية غرب كردفان، وذلك خلال عمليات عسكرية نفذتها قوات الدعم السريع في المنطقة. ويُعد الصمغ العربي من أهم صادرات السودان، وله مكانة عالمية في صناعات الأغذية والأدوية.

هذا التصرف يفتح الباب لتساؤلات أخلاقية واقتصادية كبرى، خصوصًا أن هذه الموارد منهوبة وتُباع تحت غطاء عمليات غير شرعية، مما يستوجب موقفًا دوليًا واضحًا تجاه ما يحدث.

شبكات تجارية تخدم أجندة الدعم السريع

وبحسب المصادر، فإن فارس النور يستخدم شبكات تجارية مرتبطة بنفوذ المليشيا لعقد صفقات مع جهات أجنبية، عبر وسطاء يقدمون تسهيلات مغرية في الأسعار. هذا يثير المخاوف من أن هذه العائدات ستُستخدم في تمويل استمرار الحرب، وشراء السلاح، وتمكين المليشيا من البقاء في المشهد.

ويرى خبراء اقتصاديون أن تلك العمليات تشكّل خطرًا مباشرًا على الاقتصاد الوطني، وتهدد الأمن القومي، مطالبين بضرورة تتبع الصادرات المشبوهة من مناطق النزاع، خاصة تلك القادمة من كردفان ودارفور.

جهود رصد دولية وعقوبات محتملة

منظمات دولية تُعنى بتتبع الموارد المنهوبة بدأت بالفعل في مراقبة الشحنات القادمة من السودان، وتحديدًا من مناطق النزاع، مثل الصمغ العربي وغيره من المنتجات ذات الأهمية الاقتصادية. وتزايدت الأصوات المطالبة بفرض عقوبات عمل للسودانيين على الكيانات التي تتعامل مع المليشيات، أو تسهل تصدير الموارد المنهوبة من السودان.

ومع تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية، يتزايد اهتمام السودانيين بفرص عمل بديلة عبر البحث عن فرص عمل خارج السودان، أو التقديم إلى وظائف السودان عن بعد أو عبر منظمات دولية.

ومن بين أبرز المحاولات للتخفيف من الأزمة، ظهرت عدة إعلانات عن فرص عمل في مصانع السودان، بينما يسعى آخرون إلى البحث عن وظيفه في السودان داخل العاصمة الخرطوم، التي ما تزال تشهد ارتفاعًا في معدلات البطالة رغم كل الجهود.

من جهتها، تسعى بعض شركات توظيف في السودان إلى توفير حلول مؤقتة للأزمة عبر التعاقد مع جهات خارجية لتوفير فرص للشباب العاطل، في وقت تتواصل فيه الحرب على جبهات متعددة.

عقوبات عمل للسودانيين،
فرص عمل خارج السودان،
وظائف السودان،
فرص عمل في مصانع السودان،
البحث عن وظيفه في السودان،
شركات توظيف في السودان،
فرص عمل في الخرطوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى