ما نوع المسيرات التي استهدفت مطار بورتسودان؟.. تفاصيل تُكشف لأول مرة
شهدت مدينة بورتسودان، صباح السبت، هجومًا بطائرات مسيّرة استهدف مطار المدينة وقاعدة عثمان دقنة الجوية. وكشفت مصادر عسكرية أن الهجوم تم باستخدام مسيرات انتحارية، وليس بطائرات استطلاع أو ضربات استراتيجية.
الهجوم انطلق من شمال السودان
أكدت مصادر ميدانية أن الطائرات المسيّرة انطلقت من ولايات شمالية، واخترقت الأجواء دون رصد مسبق.
وقالت المصادر إن المسيرات طارت لمسافات طويلة، ما يشير إلى تنسيق لوجستي معقّد من جهات غير معلومة.
تحذيرات مبكرة تجاهلها المسؤولون
قبل ساعات من الهجوم، نشر الناشط المعروف إبراهيم السيدح تدوينة قال فيها:
“رصد ميداني: أكثر من 11 مسيرة تعبر سماء أبو حمد قبل قليل.. ناس جبيت وبورتسودان خليكم صاحين.”
التحذير لم يجد آذانًا صاغية من السلطات، رغم خطورته.
تضارب في المعلومات الرسمية
كتب الصحفي عبدالماجد عبدالحميد تدوينة أشار فيها إلى أن الهجوم شمل إما مسيرة واحدة أطلقت خمس دانات أو خمس مسيرات تم إسقاطها.
وأضاف أن شهود عيان رأوا طائرة مسيرة تحلق فوق مطار بورتسودان، بينما لم تصدر الجهات الرسمية أي توضيحات دقيقة.
غموض في ردود السلطات
الجهات الأمنية امتنعت عن التعليق، وبعض المصادر الحكومية قالت إنها لا تملك معلومات مؤكدة حتى اللحظة.
هذا الغموض زاد من قلق المواطنين، خاصة مع تكرار مثل هذه الخروقات.
اتهامات لخلايا نائمة وتورط خارجي
مصادر سياسية تحدثت عن احتمال وجود خلايا نائمة تنشط داخل شرق السودان.
كما أشار بعض المراقبين إلى ضلوع دولة الإمارات، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
الوضع تحت السيطرة والخسائر محدودة
رغم الهجوم، أكدت مصادر محلية أن المطار لم يتوقف عن العمل، وأن الخسائر اقتصرت على أضرار مادية طفيفة.
المواطنون في بورتسودان بخير، ولكن المخاوف من هجمات مستقبلية لا تزال قائمة.
