أخر الأخبار

الإتحاد الإفريقي ينفجر غضباً….!

في تطور لافت يعكس حجم القلق الإقليمي والدولي من تصاعد أعمال العنف في السودان، أصدر الاتحاد الإفريقي بيانًا رسميًا أدان فيه بشدة الهجوم الذي استهدف مدينة بورتسودان شرقي البلاد، واصفًا إياه بـ”الهجوم الإرهابي” الذي يمثل تصعيدًا خطيرًا وتهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين، ولجهود إيصال المساعدات الإنسانية، والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي بأكملها.

_ بورتسودان تحت المجهر الإفريقي :-

البيان، الذي وصف بأنه من أشد البيانات لهجة منذ اندلاع الحرب في السودان، أشار إلى الأهمية الاستراتيجية لمدينة بورتسودان، واعتبرها “حلقة مهمة كمركز لوجستي وإنساني”. وأكد الاتحاد أن استهداف المدينة لا يعرّض حياة الأبرياء للخطر فقط، بل “يقوض الجهود المستمرة الرامية إلى تحقيق الاستقرار الوطني والإقليمي”.

_ إدانة شاملة لكل محاولات تقويض السلام :-

وجدد الاتحاد الإفريقي في بيانه التزامه الراسخ بحماية المدنيين في السودان، وندد بكل الأفعال التي تهدف إلى تقويض مساعي السلام، أو تعرقل العمليات الإنسانية، أو تستهدف البنية التحتية الحيوية. وأضاف :-

> “أي عدوان على بورتسودان يُعد تهديدًا مباشرًا للجهود الإغاثية وللسلام في السودان والمنطقة.”
_ دعوة للمجتمع الدولي :-

الاتحاد لم يكتف بالإدانة، بل دعا أيضًا المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده من أجل دعم الشعب السوداني في هذه المرحلة العصيبة. وطالب البيان بتقديم الدعم الكامل للجهود السياسية والإنسانية الرامية لإنهاء النزاع، واستعادة الدولة السودانية لوحدتها وسلطتها.

_ تعهد بمواصلة المراقبة والدعم :-

في ختام البيان، أكد الاتحاد الإفريقي التزامه الكامل بمراقبة التطورات الجارية في السودان، وقال :

> “سيواصل الاتحاد الإفريقي مراقبة الوضع عن كثب، ويؤكد من جديد دعمه الثابت لشعب السودان في سعيه لتحقيق السلام والكرامة والوحدة الوطنية.”

_ قراءة في الموقف الإفريقي :-

يرى مراقبون أن لهجة البيان تعكس تحوّلًا في موقف الاتحاد الإفريقي الذي ظل في السابق يلتزم بالحذر الدبلوماسي، لكن استهداف بورتسودان – المدينة التي تحتضن غالبية بعثات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بعد سقوط الخرطوم – دفع الاتحاد إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة.

_ كلمات مفتاحية :-

الاتحاد الإفريقي، بورتسودان، الهجوم الإرهابي، شرق السودان، الأزمة السودانية، المساعدات الإنسانية، المدنيين في السودان، الاستقرار الإقليمي، الحرب في السودان، بيانات الاتحاد الإفريقي، الموقف الإفريقي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى