حقيقة الهجوم على قاعدة كنانة الجوية وتفاصيل التصدي للطائرات المسيرة في السودان
لا صحة لاحتراق قاعدة كنانة الجوية بالسودان والدفاعات تسقط الطائرات المسيرة قبل اقترابها

تداولت حسابات تابعة لقوات الدعم السريع وأخرى مدنية مقطع فيديو يظهر ما قيل إنه حريق اندلع في مستودعات الوقود داخل قاعدة كنانة الجوية نتيجة لهجوم بطائرة مسيّرة.
تحقيقات ميدانية تكشف الحقيقة
لكن الصحفي السوداني راشد أوشي، المقيم بمدينة كوستي، نفى صحة الفيديو المتداول، مؤكدًا أن المشاهد المنشورة لا علاقة لها بقاعدة كنانة الجوية.
وذكر أوشي في منشور له أن ولاية النيل الأبيض تعرضت بالفعل لهجوم جديد بطائرات مسيّرة استهدف محطة أم دباكر الحرارية وقاعدة كنانة الجوية، إلا أن الدفاعات الأرضية السودانية نجحت في التصدي للهجوم قبل أن تصيب المسيّرات أهدافها.
المضادات الأرضية تتدخل في الوقت المناسب
أوضح الصحفي أن الطائرات المسيّرة لم تقترب من قاعدة كنانة الجوية أصلاً، حيث تم رصدها وإسقاطها في وقت مبكر. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الهجمات التي تشهدها مناطق متفرقة في السودان الآن، وسط تصاعد التوترات العسكرية.
وفي وقت تشهد فيه السودان اليوم أوضاعاً أمنية معقدة، تبرز أهمية التأكد من المعلومات المتداولة عبر الإنترنت، خصوصاً تلك التي تُستخدم كأدوات دعائية في سياق الحرب الإعلامية المصاحبة للصراع.
دور الإعلام في كشف التضليل
تبرز هذه الواقعة الحاجة الملحة لتعزيز الدور المهني للإعلاميين في التحقق من صحة الأخبار. ويدعو مراقبون إلى تفعيل أدوات التدقيق في ظل التزاحم الإعلامي، خاصة في السودان الخرطوم والمناطق المجاورة.
وتشير تحليلات عسكرية إلى أن استهداف منشآت حيوية مثل محطة التوليد أو مطار بورتسودان قد يكون محاولة لتقويض البنية التحتية، مما يفاقم من معاناة المواطنين ويؤثر على حركة رحلات السودان وتنقلاتهم.
الوسوم:
السودان الآن،
السودان اليوم،
السودان الخرطوم،
مطار بورتسودان،
رحلات السودان،
القوات المسلحة السودانية،
محطةق أم دباكر