الجيش السوداني ينفي اتهامات “الحمادي” ويؤكد: حماية المدنيين أولوية وطنية

في ظل التحديات الجسيمة التي يمر بها السودان، تواصل القوات المسلحة السودانية تصديها للمعلومات المضللة التي تُروّجها مليشيا الدعم السريع ومن يقف خلفها من كيانات سياسية وإعلامية. فقد نفى المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، ما ورد في تقارير حقوقية تتهم الجيش بارتكاب مجازر ضد المدنيين في منطقة الحمادي بولاية جنوب كردفان، مؤكدًا أن هذه المعلومات لا تمت للحقيقة بصلة.
الجيش يواجه الأكاذيب بالمواقف الوطنية
وصف العميد نبيل تلك الادعاءات بأنها “باطلة وسخيفة”، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار حملة تضليل ممنهجة تُدار بواسطة الدعم السريع الذي يحاول إخفاء جرائمه عبر الترويج لمعلومات كاذبة تستهدف النيل من سمعة القوات المسلحة. وأوضح أن تقارير مثل هذه ليست جديدة، بل تكررت مرارًا في محاولة لتشويه الجيش السوداني أمام الرأي العام المحلي والدولي.
شهادات المواطنين تفضح مليشيا الدعم السريع
وأردف الناطق الرسمي قائلاً: “يكفينا فخرًا أن أبناء شعبنا في المناطق المحررة يستقبلون قواتنا بالترحاب والامتنان”، في إشارة إلى التفاعل الشعبي الإيجابي مع الجيش كلما تقدمت وحداته لتطهير مناطق كانت تحت قبضة المليشيا. وأضاف أن الجيش يعمل وفقًا لمبادئه الوطنية في حماية المدنيين وتأمين حياتهم من الانتهاكات الجسيمة التي تطالهم في مناطق النزاع.
المعركة الإعلامية لا تقل خطورة
في خضم المعارك الميدانية، تدور حرب إعلامية شرسة يسعى من خلالها البعض لتزييف الحقائق وخلق صورة مقلوبة للصراع، وهو ما أشار إليه العميد نبيل بوضوح. وقال إن الجهات التي تدعي الحياد الحقوقي كثيرًا ما تعتمد على مصادر مشبوهة مرتبطة بمليشيا الدعم السريع، متجاهلة الشهادات الموثوقة من أهالي المناطق المنكوبة.
الدعم السريع ومسؤولياته الحقوقية والجنائية
من المعروف أن الدعم السريع متهم بارتكاب فظائع واسعة، منها القتل والتعذيب والنهب، وهي ممارسات موثقة في تقارير محلية ودولية. وأكد العميد نبيل أن الجيش لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات تشويه سمعته، بل سيواصل مهامه الوطنية والإنسانية، مضيفًا أن “الزيف لا يصمد أمام الحقائق التي يشهد بها الواقع”.
في وقت يسعى فيه آلاف الشباب إلى البحث عن وظيفه في السودان وتحقيق الاستقرار، فإن نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة لا يزيد الوضع إلا تأزيمًا. يجب أن تكون أولوية الجميع الآن هي وقف الحرب ومساندة جهود توحيد الصف الوطني.
وفي ظل الواقع الاقتصادي والسياسي المعقد، يواصل السودانيون كذلك متابعة فرص مثل وظائف منظمات في السودان 2025 وتقديم وظائف في السودان بحثًا عن آفاق جديدة وسط هذا الدمار.
ومع تزايد الهجمات الإعلامية على الجيش، يتجلى بوضوح أن جزءًا من معركة السودان اليوم يُدار بالكلمات، لا بالرصاص فقط.
فرص عمل فى السودان ،
اخبار السودان اليوم ،
البحث عن وظيفه في السودان ،
اخبار السودان اليوم عاجل ،
وظائف منظمات في السودان 2025 ،
تقديم وظائف في السودان ،
وظائف عن بعد في السودان