أخر الأخبار

“الخارجية تكشف المستور: هذه الدولة تغذّي نيران الحرب في السودان!”

في تصعيد خطير يعكس حجم التهديد الذي تواجهه البلاد، أدانت وزارة الخارجية السودانية بشدة الهجوم الإرهابي الذي نفذته المليشيا المسلحة على قاعدة عثمان دقنة الجوية بمدينة بورتسودان باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية، ما أسفر عن تدمير عدد من المستودعات والمنشآت المدنية والخدمية داخل القاعدة.

_ الخارجية: المليشيا تهدف لتقويض البنية التحتية السودانية :-

في بيان رسمي أصدرته، أكدت وزارة الخارجية أن هذا الهجوم الإجرامي يأتي بعد يومين فقط من استهداف مدينة كسلا بهجوم مماثل. ووصفت الوزارة هذه العمليات بأنها محاولات ممنهجة لتقويض استقرار السودان وتدمير بنيته التحتية الحيوية، مشيرة إلى أن الشعب السوداني هو المتضرر الأول والأخير من هذه الاعتداءات التي تمس حياة المواطنين وخدماتهم الأساسية.

وأضاف البيان أن هذه الهجمات لا تأتي بمعزل عن الدعم الذي تتلقاه المليشيا من جهات إقليمية راعية، في إشارة واضحة إلى تورّط قوى خارجية في تصعيد الأوضاع داخل السودان، بما يهدد الأمن الداخلي ويقوّض فرص الوصول إلى حل سياسي شامل.

_ دعوة حازمة للمجتمع الدولي: كفى صمتًا! :-

الخارجية السودانية طالبت المجتمع الدولي بعدم الوقوف موقف المتفرج، داعية إلى اتخاذ خطوات فورية وحاسمة للضغط على المليشيا والدولة الراعية لها من أجل وقف الهجمات المتكررة على المدنيين والمنشآت الحيوية.

_ وجاء في البيان :-

> “الهجوم يُعد خرقًا سافرًا لكل المواثيق الدولية، ويستلزم تحركًا عاجلًا لوضع حد لهذا الانفلات الأمني”.

كما شددت الخارجية على ضرورة تحميل الدولة الإقليمية المسؤولة كلفة دعمها لهذه الأعمال العدائية، سواء عبر التسليح أو التمويل أو التوجيه.

_ تهديد يتجاوز السودان: خطر على الأمن الإقليمي والدولي :-

وزارة الخارجية اختتمت بيانها بالتأكيد على أن هذه الهجمات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، داعية إلى موقف موحد وحازم لحماية المدنيين السودانيين وضمان أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وأكدت الوزارة أن السودان، رغم التحديات، سيواصل التصدي لكل أشكال الإرهاب، ولن يسمح للمليشيات وداعميها بتقويض إرادته الوطنية أو تعطيل مسار السلام والاستقرار.

_ كلمات مفتاحية :-

السودان، بورتسودان، وزارة الخارجية السودانية، هجوم عثمان دقنة، المليشيا الإرهابية، الطائرات المسيرة، الإرهاب في السودان، كسلا، الدعم الإقليمي، الأمن الإقليمي، البنية التحتية، المجتمع الدولي، بيان الخارجية، التصعيد العسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى