أخر الأخبار

البرهان يصدر قرارًا سياديًا بمنع تحركات المركبات غير المرقمة في السودان… عقوبات مشددة تشمل الحجز والمصادرة

عبدالفتاح البرهان
عبدالفتاح البرهان

 

في خطوة وُصفت بالحاسمة، أصدر الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، قرارًا سياديًا يمنع بشكل قاطع تحرك أي مركبة بدون لوحات بجميع ولايات البلاد، دون أي استثناء.

القرار يحظر المركبات مجهولة الهوية

أوضح القرار أن كل مركبة تسير دون لوحات رسمية ستُعامل كمخالفة قانونية تستوجب الحجز الفوري. وقد تم توجيه الجهات المختصة، بما في ذلك الشرطة والقوات النظامية الأخرى، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ القرار دون تراخٍ.

ويُعد هذا القرار ردًا مباشرًا على تزايد المخاوف من الاستخدام غير المشروع للمركبات مجهولة الهوية، والتي تُشكل تهديدًا أمنيًا متزايدًا في ظل الوضع السياسي والاقتصادي الراهن في البلاد.

مرجعيات دستورية للقرار

استند القرار إلى عدد من المراسيم الدستورية السابقة، أبرزها المرسوم رقم (38) لسنة 2019، و(21) لسنة 2021، و(4) لسنة 2022، بالإضافة إلى المادة (18)(1) من لائحة تنظيم أعمال مجلس السيادة لعام 2019. ويعكس هذا القرار توجهًا رسميًا للحد من الفوضى المرورية التي تفاقمت مؤخرًا، خصوصًا في الخرطوم ومناطق النزاع.

تنفيذ صارم وتوجيهات مباشرة

أكد البرهان في نص القرار على ضرورة أن تقوم الجهات المعنية، وعلى رأسها مجلس الوزراء، بوضع القرار موضع التنفيذ الفوري. واعتبر أن أي تهاون في تنفيذ هذا التوجيه سيُعد مخالفة صريحة من قبل الجهات التنفيذية.

انعكاسات أمنية وقانونية

يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات أمنية وتحديات كبيرة تتطلب إعادة هيكلة النظام القانوني والتنفيذي. ويرى مراقبون أن القرار قد يسهم في تقليص التحركات المشبوهة للمركبات في مناطق النزاع، خاصة في ظل التقارير التي أشارت إلى استخدام سيارات بلا لوحات في عمليات غير قانونية.

دعوات لمزيد من الإجراءات

رغم الترحيب بالقرار، دعت أصوات من الشارع السوداني إلى تفعيل منظومة توظيف السودان القانوني والإداري، لتشمل جوانب أخرى من الفوضى، مثل التعامل مع السيارات غير المرخصة ومراقبة حركة المركبات بين الولايات.

ويُعد هذا القرار بمثابة رسالة سياسية واضحة بأن الدولة ما تزال تملك القدرة على فرض النظام رغم التحديات، كما أنه يفتح الباب أمام فرض المزيد من الإجراءات التنظيمية خلال الفترة القادمة، مما قد يُسهم أيضًا في تحسين بيئة فرص عمل السودان للكوادر النظامية.

من ناحية أخرى، فإن ضبط الأمن في العاصمة ومحيطها سيسهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك مناخ شركات توظيف في السودان التي تحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة لتوسيع نشاطها.

ويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث تسعى منظمات مثل وظائف منظمات في السودان 2025 إلى توسيع عملياتها في البلاد، وهو ما يتطلب وضوحًا إداريًا وتنظيميًا يعكس جدية الدولة في السيطرة على الوضع الأمني.

ومع تشديد الرقابة على حركة المركبات، قد يشهد القطاع الأمني طلبًا متزايدًا على خدمات النقل المؤمنة، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال وظائف سائقين السودان WFP وتوظيف السائقين المؤهلين تحت إشراف مباشر من الجهات الرسمية.

وفي ظل هذه التحولات، يبدو أن فرص عمل في منظمة UN السودان قد تستفيد من الاستقرار النسبي في مناطق العمليات، مما يُسهم في زيادة الطلب على الكوادر المتخصصة في الدعم اللوجستي والتنفيذي.

خلاصة

قرار البرهان الأخير ليس فقط خطوة قانونية، بل هو مؤشر على بداية مرحلة جديدة من الحزم الأمني والتنظيم الإداري. وبالرغم من التحديات، فإن هذا النوع من القرارات يعكس نية السلطة الانتقالية في فرض القانون والحد من المظاهر السلبية التي تنامت خلال السنوات الماضية.

توظيف السودان،
فرص عمل السودان،
شركات توظيف في السودان،
وظائف منظمات في السودان 2025،
وظائف سائقين السودان WFP،
فرص عمل في منظمة UN السودان،
فرص عمل السودان

جرب حظك اليوم
جرب حظك اليوم
زر الذهاب إلى الأعلى