أخر الأخبار

عاجل | الآن 2:54 صباحاً ضربات مباغتة تستهدف وحدة عسكرية حساسة.. والسبب يُكشف لاحقاً…

شهدت مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، صباح اليوم، هجوماً جديداً باستخدام الطائرات المسيّرة، استهدف الفرقة 18 مشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية. وبحسب شهود عيان، فقد سُمع دوي انفجارات عنيفة داخل مستودعات الوقود الخاصة بالفرقة، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من المنطقة العسكرية.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن الطائرات المسيّرة التي يُعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع أو إحدى المليشيات المسلحة المتحالفة معها، نفذت عدة ضربات على مواقع عسكرية حيوية داخل المدينة. كما أفاد السكان أن الطائرات المسيّرة ما تزال تحلق في سماء كوستي، مما أثار حالة من القلق وسط المواطنين.

حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم ترد أي تقارير رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات جراء الهجوم، إلا أن حالة من الاستنفار تسود داخل الفرقة 18 مشاة تحسباً لهجمات جديدة.

_ السياق العسكري :-

تأتي هذه الهجمات في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية في إقليم كردفان، حيث أفادت تقارير ميدانية بتوغل “متحرك الصياد” التابع للقوات المسلحة في عدد من القرى والمناطق الريفية بكردفان، في محاولة لتأمين خطوط الإمداد وقطع طرق التموين عن قوات الدعم السريع.

ويرى مراقبون أن استهداف مدينة كوستي، التي تُعد نقطة استراتيجية للإمداد العسكري، يأتي في إطار خطة لشلّ قدرة الجيش على تعزيز قواته في كردفان، لا سيما بعد النجاحات الميدانية التي حققها متحرك الصياد في الأيام الماضية.

_ تحذيرات من تصعيد قادم :-

مع تكرار استخدام الطائرات المسيّرة في الهجمات العسكرية بالسودان، تزداد المخاوف من تصعيد نوعي في أساليب القتال، خصوصاً في ظل صعوبة رصد هذه الطائرات والتصدي لها، ما يطرح تساؤلات حول جاهزية الدفاعات الجوية في المدن الكبرى.

في المقابل، لم تصدر القوات المسلحة السودانية حتى الآن بياناً رسمياً بشأن الهجوم على الفرقة 18 مشاة أو الانفجارات التي وقعت داخل مستودعات الوقود.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا التصعيد إلى توتر أكبر في الأوضاع الأمنية بكوستي، وربما يمتد تأثيره إلى مناطق أخرى في النيل الأبيض وكردفان.

_ كلمات مفتاحية :-

الفرقة 18 مشاة، كوستي، الطائرات المسيّرة، مستودعات الوقود، الدعم السريع، متحرك الصياد، النيل الأبيض، كردفان، الحرب في السودان، القوات المسلحة السودانية

اضغط هنا للانضمام لقروبات الواتس آب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى