هل لا يزال حميدتي حيًا؟.. كيكل يكشف تفاصيل جديدة من داخل الخرطوم

في تطور جديد يعيد إلى الواجهة مصير محمد حمدان دقلو الشهير بـ”حميدتي”، خرج القيادي المنشق من قوات الدعم السريع، كيكل، بتصريحات حصرية كاشفًا فيها آخر مرة التقى فيها حميدتي داخل العاصمة الخرطوم.
لقاء قبل السيطرة على كبري سوبا
قال كيكل في مقابلة صحفية إن اللقاء جرى قبل اثني عشر يومًا فقط من انضمامه إلى صفوف الجيش السوداني، مؤكدًا أن حميدتي كان حيًا حينها وغادر الخرطوم قبل أن يتمكن الجيش من السيطرة على كبري سوبا، أحد المواقع الاستراتيجية على أطراف العاصمة.
الغموض يحيط بمصير حميدتي
منذ اختفائه عن المشهد العام، كثرت التكهنات حول ما إذا كان حميدتي لا يزال على قيد الحياة. البعض تحدث عن إصابته، وآخرون رجّحوا مقتله خلال المعارك، فيما لم يصدر أي بيان رسمي من قوات الدعم السريع ينفي أو يؤكد تلك الأنباء.
تزامنت هذه التصريحات مع تصاعد الانشقاقات داخل صفوف الدعم السريع، وهو ما يثير تساؤلات جديدة بشأن مدى التماسك داخل هذه القوة، في وقت تشتد فيه المعارك بينها وبين الجيش السوداني في مناطق مختلفة من البلاد.
مطالب بالكشف عن المصير
يأتي تصريح كيكل في توقيت حساس، حيث يتنامى الضغط من قطاعات مختلفة من الشارع السوداني للكشف عن مصير حميدتي، خاصة في ظل التدهور الأمني والاقتصادي الذي تعاني منه البلاد.
وتربط بعض الجهات بين غياب حميدتي والتباطؤ في قرارات الدعم السريع على الأرض، مما زاد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري، في وقت يبحث فيه كثير من السودانيين عن فرص عمل السودان وبدائل للخروج من الأزمة المعيشية الخانقة.
وفي هذا السياق، يتزايد الاهتمام بالوضع في الخرطوم، ليس فقط من زاوية عسكرية، بل أيضًا لما له من انعكاسات على قطاعات مثل وظائف منظمات في السودان 2025، وتقديم وظائف في السودان، وسط تزايد الهجرة والبحث عن فرص عمل خارج السودان.
ومع تصاعد وتيرة الأحداث، تتابع جهات دولية ومحلية كل جديد حول مصير حميدتي، لما يمثله من ثقل على المشهدين الأمني والسياسي، خاصة في ظل ما يجري من أخبار السودان اليوم عاجل، التي أصبحت محور اهتمام المواطنين يوميًا.
ويبقى السؤال مفتوحًا: هل سيظهر حميدتي مجددًا، أم أن غيابه يطوي صفحة رجل كان في قلب السلطة العسكرية؟
تأثير الحرب على الواقع الاقتصادي والمعيشي
بعيدًا عن الجانب العسكري، فإن كل ما يحدث ينعكس كذلك على الحياة اليومية للمواطن، حيث تتأثر فرص فرص عمل في الخرطوم اليوم وتباطؤ في جهود الإغاثة، إلى جانب تزايد معدلات البطالة، ما يدفع الشباب السوداني للبحث المتواصل عن شركات توظيف في السودان أو حتى سبل وظائف عن بعد في السودان.